السعودية ودول خليجية و"التعاون الإسلامي" تدين انتهاكات إسرائيل لقرى فلسطينية

المدنية أونلاين/متابعات:

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة التام واستنكارها لاعتداءات مستوطني الاحتلال الإسرائيلي على عددٍ من القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، ما أسفر عن وقوع ضحايا أبرياء ومصابين.

وعبّرت الوزارة عن رفض بلادها القاطع لأعمال الترويع والترهيب للمدنيين الفلسطينيين، وجددت دعمها الثابت لكل الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، كما أعربت عن تعازيها لأهالي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

بدورها، أبدت سلطنة عُمان استنكارها وإدانتها للاعتداءات المتواصلة من قِبل مستوطني الاحتلال الإسرائيلي على عددٍ من القرى والمخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية.

وعبّرت السلطنة، في بيان صادر عن وزارة الخارجية العُمانية أمس، عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا، مؤكدة تضامنها مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرّك الفاعل في إعلاء سلطة القانون الدولي وإنهاء العدوان والاحتلال غير المشروع للأراضي الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل.

ومن الدوحة، أدانت دولة قطر بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين الوحشية على عدد من القرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي أدت إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين العزل، ولا سيما النساء والأطفال.

وحذرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، من أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وممتلكاته ومرافق خدماته، «ستوسع دائرة العنف، وتعوق استئناف العملية السلمية على أساس القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، كما تقوض الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين».

وشددت على «ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها المروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية».

وجددت الوزارة موقف قطر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبها، أدانت الأمانة العامة لـ«منظمة التعاون الإسلامي» بأشد العبارات، التصعيد في الإرهاب المنظم الذي تمارسه عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عددٍ من البلدات الفلسطينية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين، وإحراق المنازل والسيارات وإتلاف الممتلكات، معتبرة ذلك «جريمة حرب مستمرة تستدعي اتخاذ إجراءات لمُحاسبة الجُناة وتحقيق العدالة».

وحمّلت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار هذه الجرائم، مؤكدة أن الإفلات من العقاب وعدم قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه ما تقترفه إسرائيل، وهي قوة احتلال، من إرهاب منظم قد شجعها على التمادي في جرائمها المستمرة، واحتلالها الاستعماري غير القانوني للأرض الفلسطينية، داعية في الوقت ذاته إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.