حذر من ضياع أمريكا.. ترمب يهدد بالانسحاب من الحزب

المدنية أونلاين/متابعات:

حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب من ضياع أمريكا إذا لم يفز في الانتخابات القادمة، معلناً أنه لن ينسحب من السباق الرئاسي 2024 إذا وجهت إليه أي اتهامات فيدرالية، إلا أنه هدد في مؤتمر العمل السياسي للمحافظين بولاية ماريلاند، حيث اختاره المشاركون كمرشحهم المفضل، بالانسحاب من حزبه «الجمهوري» إذا لم يجعله خياره الوحيد.

ورفض ترمب خلال مؤتمر عقد مساء (السبت)، الالتزام بدعم المرشح الجمهوري في انتخابات 2024 إذا لم يحظ بترشيح الحزب، لافتاً إلى أنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن توقيع تعهد الولاء الذي تطلبه رئيسة اللجنة الوطنية الجمهورية رونا مكدانيل من مرشحي الحزب الجمهوري العام القادم للمشاركة في المناقشات. وقال: ربما يكون هناك أشخاص لن أرغب كثيراً في تأييدهم، لذلك سنرى، أعتقد أن بعضهم - لن أذكر أسماء، ولا أريد إهانة أي شخص - لكن لن أكون سعيداً بتأييدهم.

ودعا الرئيس السابق الجمهوريين إلى تغيير وجهات نظرهم بشأن التصويت المبكر والتصويت عبر البريد بعد الخسائر التي مني بها الحزب عامي 2020 و2022، في تغيير واضح بعد سنوات من الزعم بأن هذه الأشكال من التصويت مليئة بالتلاعب.

واعتبر أن مثل هذا التغيير سيعمل دون شك على «هزيمة الديمقراطيين في لعبتهم الخاصة»، والتي تعني إغراق اليسار بالتصويت عبر البريد، والتصويت المبكر والتصويت في يوم الانتخابات. وأضاف: لن نعود أبداً إلى حزب يريد تقديم أموال غير محدودة لخوض حروب خارجية لا نهاية لها، في الوقت الذي نطالب فيه بخفض إعانات الجنود السابقين ومزايا التقاعد في المنزل.

واعتبر ترمب أن بايدن يقود الأمة إلى النسيان، وأن الجمهوريين الآخرين لن يتمكنوا من تصحيح المسار، مؤكداً أنه المرشح الوحيد القادر على تحقيق مثل هذا الوعد.. سأمنع الحرب العالمية الثالثة.

ويحظى ترمب بشعبية في التجمع المحافظ السنوي، إذ كان الخيار الأول لـ62% من المشاركين كمرشح جمهوري في عام 2024، فيما احتل حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، الذي لم يشارك في المؤتمر، المركز الثاني بنسبة دعم 20%.

وحذر الحاضرين من أن الولايات المتحدة ستضيع إلى الأبد إذا لم يفز في انتخابات 2024، قائلاً: هذه هي المعركة الأخيرة، إنهم يعرفون ذلك، وأنا أعلم ذلك، وأنتم تعرفون، والجميع يعرف ذلك. إما أن يفوزوا هم وإما نفوز نحن. وأعدكم: إذا أعدتموني إلى البيت الأبيض، سينتهي حكمهم، وستكون أمريكا دولة حرة مرة أخرى.