كيف تحافظ على صحة جهازك الهضمي؟ إليك ثلاث نصائح

المدنية أونلاين/متابعات:

عندما تفكر في جهازك الهضمي، يجب عليك أن تنظر إليه بوصفه جهازاً «متوازناً بعناية» مع جوانب أخرى من صحتك العامة، وتعد ميكروبات الأمعاء -على وجه التحديد- موضوعاً ساخناً في المجال الصحي، حيث يواصل الباحثون تفكيك ارتباطها بوظائف الجهاز الهضمي والصحة العقلية وغير ذلك، وفق ما ذكره موقع «سي نت»‏ التعليمي الأميركي.

ونقل الموقع الأميركي عن جيل كريشي، الباحث في ميكروبات الأمعاء واختصاصي التغذية المسجل في قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية للأطفال في مركز «كليفلاند كلينك» الطبي، بعض النصائح للحفاظ على صحة الأمعاء، وهي علامات على اعتلال صحة القناة الهضمية.

وفقاً لكريشي، يُعد انتفاخ الجهاز الهضمي أو وجود الكثير من الغازات من دلائل اعتلال صحة الأمعاء، وتشمل العلامات الأخرى: القيء، واضطراب المعدة، والإرهاق، وصعوبة النوم، وتهيج الجلد، وعدم تحمل الطعام.

وفي حين أنه من المهم زيارة الطبيب للوصول إلى السبب الجذري لهذه الاعتلالات الصحية، فإن إجراء تغييرات على النظام الغذائي قد يُحسن أمعاءك وصحتك العامة كخطوة أولى «جيدة». ولتحقيق ذلك يمكن اتباع التالي:

1- تناول الأطعمة الصديقة للأمعاء

هذا يشمل الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف، مثل الفواكه الطازجة والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والبذور والمكسرات. أما الأطعمة التي يجب البعد عنها فهي الأطعمة الغنية بالسكر والدهون وقليلة الألياف.

2- متابعة الأدوية التي تتناولها

يُعد تناول المضادات الحيوية على سبيل المثال من الأمور التي تسبب اضطراباً في الأمعاء، وتشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة لتناول المضادات الحيوية: الغثيان، والإسهال والإصابة بعدوى الخميرة. فإذا وصف الطبيب لك مضاداً حيوياً أو كنت تعاني من عدوى متكررة تجعلك تتناول المضادات الحيوية بشكل متكرر، فاسأل طبيبك عمّا يمكنك فعله لتقليل اضطراب ميكروبات الأمعاء لديك.

3- احصل على المزيد من النوم والحركة

قد تبدو عبارة «احصل على نوم أفضل» أو «تمرن أكثر» بمثابة نصيحة مُتعبة، ولكن تحسين عادات نومك والقيام بالمزيد من النشاط البدني من الطرق الحقيقية لتحسين صحتك، بما في ذلك صحة أمعائك.

وتؤدي قلة النوم إلى زيادة التوتر وهرمون الكورتيزول، مما له آثار عقلية وجسدية سلبية.

وحسب كريشي فإن «هناك الكثير من الأمور التي تحدث من التفاعل بين القناة الهضمية والدماغ، بحيث تعود الإشارات إلى ميكروبات الأمعاء، والعكس بالعكس».

والمُلاحَظ أنه عندما نكون مرهقين، فإننا لا نملك الطاقة للتحقق من الكثير من الأشياء التي تحافظ على صحتنا، بما في ذلك ممارسة الرياضة أو العثور على وجبة مغذية، وكلاهما يؤثر على صحة الأمعاء.