إصابة مدنيان برصاص قناصة ميليشيا الحوثي شرقي تعز

المدنية أونلاين/خاص:

أصيب مدنيان بإصابات خطيرة، اليوم الجمعة، إثر استهدافهما من قبل قناصة ميليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، المتمركزة شرقي مدينة تعز (جنوب غربي البلاد).

وحسب مصادر محلية، فإن قناصة الميليشيات الحوثية استهدفت كل من؛ "محمد مهدي عبدالله" (18 عاماً) و "أنور باشا ناجي العبسي" (21 عاماً)، أثناء عبورهما في أحد الطرقات بحي كلابة شرقي المدينة.

ووفقاً للمصادر المحلية، فإن إصابة المواطنين (محمد و أنور) خطيرة، وقد نقلا إلى إحدى المستشفيات في المدينة لتلقي العلاج اللازم.

وتأتي هذه الجريمة بعد يوم من استشهاد مواطن وطفل برصاص قناصة الميليشيات الحوثية الإرهابية، الأول في بحي كلابة والآخر في سائلة "موقعة" بين مديريتي سامع والصلو جنوبي تعز.

وكانت الحكومة اليمنية قد نددت، أمس الخميس، باستمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، ضد المدنيين في محافظة تعز المعزولة إلى حد كبير عن بقية المناطق خلال الحرب الدائرة منذ سبع سنوات.

وعلى لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، قالت الحكومة أن تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية جرائمها والقتل المتعمد للأطفال في محافظة تعز المحاصرة بعد ساعات من إعلان المبعوث الأممي تمديد الهدنة الإنسانية، يعكس حقدها الدفين على المحافظة واستهتارها بأرواح اليمنيين، وعدم اكتراثها بجهود ودعوات التهدئة، وتحديها السافر لارادة المجتمع الدولي‏.

كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذه الجرائم النكراء، والإشارة بوضوح لمليشيا الحوثي بالوقوف خلفها، وملاحقة ومحاكمة المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا في محكمة الجنايات الدولية، انتصارا لدماء الضحايا.

وتواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين وترفض فتح الطرق والمعابر المؤدية إلى محافظة تعز التي تفرض عليها حصارا كاملا منذ أكثر من سبع سنوات.

فمنذ أواخر مارس 2015، تتعرض محافظة تعز لقصف عنيف من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، وتعرضت المحافظة لأكثر سقوط للضحايا بين المدنيين جراء الهجوم العنيف الذي تشنه الميليشيات بشكل متواصل على المحافظة.