لعنة ويمبلي تُرعب ليفربول قبل موقعة تشيلسي بكأس الرابطة

المدنية أونلاين/كووورة:

تتجه الأنظار صوب ملعب ويمبلي، مساء اليوم الأحد، حيث يحتضن نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، عندما يصطدم تشيلسي بنظيره ليفربول.

وهذه هي المواجهة الثامنة بين تشيلسي وليفربول في كأس الرابطة، والمواجهة الثانية في المباراة النهائية للمسابقة، وذلك بعد فوز البلوز باللقب على حساب الريدز بنتيجة (3-2) في عام 2005، بعد اللجوء إلى الأوقات الإضافية.

ولم يحقق ليفربول سوى انتصار وحيد في آخر 5 مباريات أمام تشيلسي في كأس الرابطة، وذلك بحسب الأرقام التي استعرضها موقع "بي بي سي".

وكانت آخر مواجهة بين ليفربول وتشيلسي على ملعب ويمبلي، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2012، وفاز البلوز حينها (2-1).

وتواجه ليفربول وتشيلسي 189 مرة في جميع المسابقات، حقق الريدز خلالها 80 انتصارا مقابل 65 فوزا للبلوز وانتهت 44 مواجهة بالتعادل.

تشيلسي
يستهدف تشيلسي التتويج بلقب كأس الرابطة للمرة السادسة، بعد أعوام 1965 و1998 و2005 و2007 و2015، ولا يتفوق عليه في عدد التتويجات بتلك المسابقة سوى الثنائي مانشستر سيتي وليفربول بثمانية ألقاب.

ويتطلع تشيلسي، لأن يصبح أول فريق يتوج بلقب كأس الرابطة، بعد التغلب على فريق ناشط في الدوري الإنجليزي الممتاز في كل دور من المسابقة، وذلك بعد إقصاء كل من أستون فيلا وساوثهامبتون وبرينتفورد وتوتنهام في طريقه إلى النهائي.

ولم يتأخر تشيلسي في النتيجة لدقيقة واحدة في آخر 7 مباريات خاضها في كأس الرابطة، ومن بينها المباريات الخمس هذا الموسم، وآخر مرة تأخر فيها البلوز في النتيجة بتلك البطولة، كانت في الخسارة أمام مانشستر يونايتد بنتيجة (2-1) في الدور الخامس من موسم (2019- 2020).

واللاعبان الوحيدان اللذان شاركا بصورة أساسية في كل مباريات تشيلسي الخمس في البطولة هذا الموسم هما مالانج سار وكيبا، كما شارك ماسون مونت في كل المباريات ولكن ليس بصورة أساسية.

ليفربول
توج ليفربول بلقب كأس الرابطة 8 مرات من قبل، آخرها في موسم (2011- 2012)، بالفوز حينها بركلات الترجيح أمام كارديف سيتي، ويعد الريدز أكثر من توج بلقب المسابقة مناصفة مع مانشستر سيتي.

ويستعد ليفربول لخوض نهائي البطولة للمرة الـ13 في تاريخه وهو رقم قياسي في المسابقة، وآخر وصول للنهائي كان في عام 2016، وخسر حينها أمام مانشستر سيتي.

وبالنظر إلى آخر 5 نهائيات لليفربول في كأس الرابطة، نجد أن بينهم 4 نهائيات وصلوا إلى الأوقات الإضافية، وكان الاستثناء الوحيد الفوز في الوقت الأصلي على مانشستر يونايتد (2-0) في موسم (2002- 2003).

وخسر ليفربول في آخر 5 مباريات خاضها في ملعب ويمبلي (عندما اعتمد عليه كملعب محايد)، ومن بينها كل المباريات الثلاث تحت قيادة مدربه الحالي يورجن كلوب.