مالك "تيك توك" يعرض التخلي عن حصته لإبرام اتفاق مع واشنطن

المدنية أونلاين/متابعات:

قال مصدران مطلعان لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم (السبت)، إن شركة «بايت دانس» الصينية وافقت على التخلي عن عملياتها الأميركية في ما يتعلق بتطبيق «تيك توك» في محاولة لإنقاذ صفقة مع البيت الأبيض، بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، إنه قرر حظر هذا التطبيق.

وذكر مسؤولون أميركيون أن «تيك توك» الواقعة تحت مظلة صينية تشكل خطراً على الولايات المتحدة بسبب البيانات الشخصية التي تتعامل معها.

وسيمثل تنازل «بايت دانس» اختباراً يكشف ما إذا كان تهديد ترمب بحظر «تيك توك» هو تكتيك تفاوضي أو ما إذا كان عازماً على اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذا التطبيق من وسائل التواصل الاجتماعي الذي لديه ما يصل إلى 80 مليون مستخدم نشط يومياً في الولايات المتحدة.

وقال ترمب، للصحافيين في طائرة الرئاسة، ليل الجمعة، إنه سيصدر أمراً بحظر «تيك توك» في الولايات المتحدة في وقت مبكر من اليوم، واضاف: «ليست الصفقة التي سمعتم بها وأنهم سيشترون ويبيعون، لسنا دولة لعمليات الاندماج والاستحواذ».

وكانت «بايت دانس» تسعى سابقاً إلى الاحتفاظ بحصة أقلية في أعمال «تيك توك» الأميركية، وهو ما رفضه البيت الأبيض.

وقال المصدران إنه بموجب الاتفاق المقترح الجديد، ستخرج «بايت دانس» كلياً، وستتولى «مايكروسوفت» مسؤولية «تيك توك» في الولايات المتحدة. وأضافا أن بعض مستثمري بايت دانس المقيمين في الولايات المتحدة قد يُمنحون الفرصة للاستحواذ على حصص أقلية في الشركة، علماً أن حوالي 70 في المائة من المستثمرين الخارجيين في «بايت دانس» هم من الولايات المتحدة.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، نقلاً عن مصدر، أن شركة «مايكروسوفت» تجري مفاوضات لشراء «تيك توك». وقالت الصحيفة إن قناة «فوكس بيزينس» الأميركية كانت أول من كشف المفاوضات بين «مايكروسوفت» و«تيك توك»، الجمعة.