ندوة عسكرية بصنعاء توصي بإعادة العمل بالخدمة الإلزامية
المصدر اونلاين
أوصت ندوة عسكرية أقامتها لجنة الشؤون العسكرية بإعادة الخدمة الإلزامية العسكرية والتي كان يجري العمل بها قبل سنوات قبل أن يتم إيقافها بقرار رئاسي.
وكان خريجو الثانوية العامة يقدمون خدمة عسكرية إلزامية في الجيش اليمني، بينما يتوجه من حصلوا ما يزيد عن 80% في معدل الثانوية إلى تقديم خدمة التدريس في المدارس والمناطق النائية التي تحتاج إلى معلمين.
واختتمت اليوم الثلاثاء في الأكاديمية العسكرية العليا فعاليات الندوة العسكرية الاولى لإعادة تنظيم وهيكلة القوات المسلحة والتي نظمتها لجنة الشؤون العسكرية بالتعاون مع الاكاديمية العسكرية على مدى ثلاثة ايام تحت شعار (نحو رؤية علمية استراتيجية لإعادة هيكلة وبناء القوات المسلحة)، بحضور وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فقد «أوصى المشاركون بضرورة إعادة العمل بقانون خدمة الدفاع الوطني الإلزامية لما لذلك من أهمية تربية الشباب واسهامهم في إنجاز المهام الوطنية الدفاعية والأمنية».
كما أوصت نتائج الندوة على العمل على تفعيل قانون الاحتياط العام ووضع نظام التعبئة العامة لموارد الدولة البشرية والمادية الاحتياطية، وكذا العمل على تفعيل دور ونشاط التوجيه المعنوي والإعلام العسكري للقوات المسلحة بما يضمن حيادية المؤسسة الدفاعية والأمنية.
وانتقدت الندوة تغطية بعض وسائل الإعلام، والتي قالت إنها تحاول ربط الجيش بالمماحكات الحزبية والسياسية والمناطقية، وطالبت الرئيس عبدربه منصور هادي ومجلسي النواب والشورى وحكومة الوفاق الوطني ولجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار «بالوقوف الفوري أمام الاضرار الناجمة عن تبني القنوات الفضائية الخاصة والصحف والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للقضايا والشؤون الدفاعية والأمنية من منطلقات حزبية تجزيئية ستقود إذا ما استمرت إلى تحويل القوات المسلحة والأمن إلى مليشيات مقسمة على الأحزاب والقوى والوجاهات والاشخاص».
ويسعى الرئيس هادي إلى إعادة هيكلة الجيش الذي انقسم العام الماضي بين مؤيد ومعارض للثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ووجه وزير الدفاع بتشكيل لجنة برئاسة مستشار القائد الاعلى للقوات المسلحة عضو اللجنة العسكرية اللواء الركن محمد علي القاسمي لمراجعة كل ما طرح خلال الندوة من اوراق عمل بحثية ومداخلات وتقديم رؤية متكاملة ورفعها إلى الرئيس هادي ولقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة.
