إعلامية الإصلاح: اختطاف الرويشان تأكيد على سلوك الحوثيين الإجرامي بحق أبناء الشعب كافة

المدنية أونلاين/عدن:

دانت الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، ما تعرض له وزير الثقافة الأسبق، المثقف والأديب الأستاذ خالد الرويشان، من اختطاف همجي، من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية، بعد محاصرة واقتحام منزله في العاصمة المختطفة صنعاء. 

وقالت إعلامية الإصلاح في بيان لها "إننا نَعُدّ ما أقدمت عليه مليشيات الحوثي أنه تأكيد على سلوكها الإجرامي ضد كل فئات الشعب اليمني وقواه الحرة ورجاله الشرفاء والمناضلين الذين عبّروا عن رفضهم لسلوك العصابات التي اختطفت الدولة ومؤسساتها، كما أنه إصرار واضح على رفض كل جهود السلام، وتحدٍ واستفزاز ليس للشعب اليمني فحسب، ولكن لكل الجهود الرامية إلى وقف الحرب وإنهاء معاناة اليمنيين". 

وأضاف البيان "وفي الوقت الذي تُطلق الدعوات لإطلاق المختطفين والسجناء مع تفشي وباء كورونا تمضي مليشيات الحوثي في أساليب البطش والتنكيل، وارتكاب الجريمة تلو الجريمة، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، فمن مجزرة سجن النساء بتعز، إلى قصف المدنيين في مأرب والحديدة، مروراً باغتيال ضابط الارتباط في الحديدة الشهيد الصليحي، وما لحقه من أوامر القتل بحق الصحفيين المختطفين، وانتهاء باختطاف أحد أرباب الفكر والثقافة اليمنية وترويع عائلته"؟. 

ودعت إعلامية الإصلاح الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، إلى الخروج من دائرة الصمت الذي شجع المليشيات المتمردة على الإيغال في الانتهاكات والجرائم بحق أبناء الشعب اليمني، والإمعان في ارتكاب أبشع الممارسات بحق المدنيين، والضغط عليها لوقف جرائم الاختطاف المتواصلة، والإفراج الفوري عن كافة المختطفين في معتقلات الانقلاب. 

كما دعت المنظمات المعنية بحقوق الإنسان لتنديد بالجرائم المتوالية التي ترتكبها مليشيا الحوثي، والعمل على سرعة وقفها، كون ذلك مسئولية إنسانية يجب القيام بها، إزاء هذه المليشيات التي ينتابها الرعب من كل أصحاب المواقف والأقلام الحرة. 

وأكدت إعلامية الإصلاح أن من يرتكبون هذه الأفعال الشنيعة نتيجة السقوط والإفلاس القيمي والأخلاقي؛ لن يفلتوا من غضبة الشعب اليمني، وستطالهم يد العدالة.