إطلاق اسم طبيبة مصرية ماتت بكورونا على مدرسة

المدنية أونلاين ـ متابعات :

قررت السلطات المصرية، السبت، إطلاق اسم طبيبة مصرية ماتت إثر إصابتها بفيروس كورونا على مدرسة في قريتها، تقديرا لها، بعدما اعترض عدد من الأهالي على دفنها بالقرية.

ووفقا لموقع "مصراوي"، قال محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار، اليوم، إنه "كلف بسرعة تغيير اسم المدرسة الابتدائية، لتحمل اسم الطبيبة وذلك تخليدا لذكراها وتقديرا لها".

وأكد المحافظ، أن "الأطباء هم الجيش الأبيض لمصر وخط الدفاع الأول لحماية المواطنين من الأمراض والأوبئة، والذين يضحون بأرواحهم لرعايتنا ويستحقون منا كل التكريم والتقدير".

يذكر أن عدد من الأهالي قد اعترضوا على دفن الطبيبة بالقرية خوفا من العدوى.

واستخدمت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي المحتجين، كما القت القبض على عدد منهم.

وفي بيان صادر عن نقابة الأطباء نشر اليوم السبت، سجلت النقابة المصرية إصابة 43 طبيبا وثلاث وفيات كانوا في طليعة مكافحة الفيروس التاجي الجديد.

ومن جهتها أصدرت دار الإفتاء المصرية،السبت، بيانا بشأن تعدد واقعة رفض بعض المواطنين دفن ضحايا فيروس كورونا.

وقال مفتي مصر الدكتور شوقي علام، في البيان، "لا يجوز اتباع الأساليب الغوغائية من الاعتراض علي دفن شهداء فيروس كورونا التي لا تمت إلى ديننا ولا إلى قيمنا ولا إلى أخلاقنا بأدنى صلة".

وأضاف "فإذا كان المتوفى قد لقي ربه متأثرا بفيروس كورونا فهو في حكم الشهيد عند الله تعالى لما وجد من ألم وتعب ومعاناة حتى لقي الله تعالى صابرا محتسبا".

وتابع "وإذا كان المتوفى من الأطباء المرابطين الذي يواجهون الموت في كل لحظة ويضحون براحتهم بل بأرواحهم من أجل سلامة ونجاة غيرهم، فالامتنان والاحترام والتوقير في حقهم واجب والمسارعة بالتكريم لهم أوجب".