اعتقلت خبير متفجرات في القاعدة أثناء اقتحامها للمنزل..اللجان الشعبية تعلق حصارها لمنزل الفضلي وتحمل السلطات المسؤولية

المدنية:خاص

علقت اللجان الشعبية مساء اليوم الأربعاء عملية الحصار على منزل القيادي في تنظيم القاعدة طارق الفضلي محملة السلطات المحلية مسؤولية ما قد ينتجه تزايد عمليات الغضب والسخط الشعبي بين اوساط المواطنين من جراء موقفها السلبي في التعامل مع القضية.

وقال حسين الوحيشي قائد عمليات اللجان بجعارفي تصريح خاص"للمدنية" :علقنا الحصار وسوف ننتظر اجراءات السلطات المحلية التي وعدت باخراج الفضلي من ابين ونحملها مسؤولية ما قد يحدث من انفلات امني"

واشار الوحيشي إلى توافد المواطنين والقبائل ما يزال مستمرا من مختلف مناطق ابين الى زنجبار للمشاركة في عملية الحصار..مشيرا الى اللجان اقنعتهم بالعودة إلى منازلهم واعطاء السلطات المحلية الفرصة لايجاد الحل كما وعدت.

وكانت فرقة من اللجان الشعبية اقتحمت اليوم الاربعاء منزل الفضلي وقامت باعتقال القيادي في القاعدة طارق النجدي وهو بحسب الوحيشي"خبير متفجرات في التنظيم،تم تسليمه لمحافظ المحافظة الذي بدوره قام بنقله الى عدن".

وعقدت ما يقارب من 60 قبيلة ينتمون لمناطق لودر ومكيراس والوضيع ومودية اجتماعا موسعا في لودر ناقشوا خلالها مسألة دخول الفضلي لزنجبار واصدروا بيانا حملوا فيه السلطات مسؤولية عودة الفضلي وما قد يسببه ذلك من صراع وفوضى في المنطقة.

وطالبوا في بيانهم حصلت "المدنية" على نسخة منه القبض على الفضلي ومحاكمته في الجرائم التي ارتكبها ضد ابناء ابين وتهجير السكان من خلال وقوفه الى جانب التنظيم الارهابي المعروف "بانصار الشريعة".

وتوقع الوحيشي انفلات الأوضاع نحو الفوضى في حال استمر الفضلي في منزله بزنجبار محذرا عناصر القاعدة من العودة إلى أبين قائلا: ننتظرهم بفارغ الصبر.

وكان عدد من أولياء الدم باشروا باطلاق النار اليوم الأربعاء صوب منزل الفضلي إلا ان قيادة اللجان تدخلت لتهدئة الأمر وطالبت المواطنين بالتزام الهدوء والتعامل بحكمة وصبر مع الأحداث.