
المخلوع يدرس خيار تأسيس حزب وقناة بإسمه ونجله يفكر بالجوء السياسي
كشف مصدر مطلع في المؤتمر الشعبي العام عن مساع واستعدادات يبذلها في الوقت الحالي الرئيس اليمني السابق/ علي عبدالله صالح وبعض من معاونيه للخروج من الأزمة التي يعيشها خاصة فيما يتعلق بقيادة ووحدة حزب المؤتمر.
وأكدت ذات المصادر لـ (اليمن الاتحادي) أن من الخيارات المطروحة في ظل إصرار قيادات المؤتمر على تنحية "صالح" من موقعه كرئيس للمؤتمر وتسليم رئاسته للرئيس هادي وفقاً لنظامه الداخلي - تأسيس حزب جديد يحمل إسم حزب الصالح الديمقراطي اليمني, ويمثل الخيار الاخير امام صالح .
موضحاً أن مهمة التأسيس والتحضير لإعلان الحزب أوكلت إلى الأستاذ عبده الجندي والأستاذ أحمد الصوفي.
مشيراً إلى أنه يجري الإستعداد لإطلاق قناة (الصالح)الفضائية بديلاً عن قناة (اليمن اليوم) وبأجهزتها ومعداتها المنهوبة من دائرة التوجيه المعنوي و التي تم تعليق بثها منذ 11 يونيو المنصرم لقيامها بأنشطة تحريضية وتغطية عملية الإنقلاب التي تم إحباطها في حينه.
ونوه المصدر إلى أن المقربين من "صالح" وصلوا إلى قناعة تمثل الخيار الأخير وهي تأسيس الحزب وإطلاق, باقة إعلامية وصحيفة تحمل إسم "الصالح"!!.
من ناحية ثانية وتأكيدا لمانشره "اليمن الاتحادي" امس - اعترف موقع (يمن تودي) المؤتمري والممول من الرئيس اليمني السابق / علي عبدالله صالح بالوضعية والحالة النفسية الصعبة لنجله / احمد المطالب بإعادة الاسلحة والعهد التي يتهم بتسليمها للحوثيين والجماعات المسلحة لاعاقة حكم الرئيس هادي .
وذكر الموقع أن سفير اليمن في دولة الامارات العربية المتحدة أحمد علي عبدالله صالح بات يفكر جدياً في طلب اللجوء السياسي لدولة الإمارات إثر الضغوطات التي تمارس عليه وتطالبه بالعودة إلى اليمن للتحقيق معه فيما يقال أنه قام بصرف اسلحة, قبيل عزله من قيادة الحرس الجمهوري.
وأكدت المصادر أن أحمد علي بات وسيلة للضغط على الرئيس السابق الذي يقال أنه يطمح في ترشيح نجله للإنخابات الرئاسية القادمة .
وكانت دوائر في رئاسة الوزراء قد قامت بتسريب مذكرة من رئيس الوزراء الى وزير الخارجية لإستدعاء السفير أحمد علي من مقر عمله في الإمارات .