مصادر:هناك معلومات تؤكد علاقة الفضلي باختطاف نائب القنصل السعودي

المدنية

علمت "المدنية" من مصادر مطلعة عن علاقة القيادي في انصار الشريعة طارق الفضلي باختطاف  نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي من مدينة عدن للضغط على الممكلة لقاء الحصول على أموال.


وكان الخالدي اختطف في مارس من العام 2011 ظهر مؤخرا على شريط في موقع تابعة لتنظيم القاعدة  ناشد فيه القيادة السعودية بسرعة فك اسره "اناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز وولي العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز ووزير الداخلية الامير احمد بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل، سرعة فك اسري من تنظيم القاعدة وتنفيذ مطالب تنظيم القاعدة المقدمة للحكومة السعودية".

وقالت المصادر أن الفضلي على علاقة بالاختطاف ويعرف تماما تفاصيله لقربه من انصار الشريعة الذين سيطروا على مناطق في ابين بينها زنجبار في مطلع العام 2011 وان عملية الخطف اشتركت بها جهات عديدة بهدف ممارسة الضغط على الممكلة للحصول على أموال وفداء والانتقام من دورها الداعم لمسار التحول في اليمن.


وتحاصر اللجان الشعبية منذ ساعة مبكرة من مساء اليوم الاثنين منزل الفضلي الذي الى إليه قادما من شقره بعد غياب دام عام كامل بسبب الاحداث التي شهدتها زنجبار.


وبرز الفضلي أثناء الاحداث كمرشد لجماعة انصار الشريعة من خلال عدد من التصريحات التي ادلى بها لوسائل الاعلام أخرها حواره مع قناة "اليمن اليوم" التابعة لبقايا النظام وابن المخلوع قائد الحرس الجمهوري حيث تؤكد المصادر وجود علاقة وثيقة بينهما والجماعات الجهادية وقد جاءت المقابلة في محاولة لاعادة تلميع الفضلي الذي سقط سقوطا مدويا وتدنت شعبيته كثيرا بعد اعلانه مساندة انصار الشريعة التي يربط البعض بينها وبين نظام المخلوع.