قيادة الائتلاف الوطني الجنوبي تلتقي نشطاء أبناء عدن

المدنية أونلاين ـ عدن :

التقت قيادة الائتلاف الوطني الجنوبي يومنا هذا الثلاثاء في العاصمة المؤقتة عدن بعدد من الناشطين من أبناء المحافظة .

 

وفي مستهل اللقاء رحبت الأستاذة كوثر شاذلي نائب رئيس الائتلاف بالحاضرين، ناقلةً لهم تحيات رئيس الائتلاف الوطني الشيخ/أحمد صالح العيسي ولأبناء عدن كافة مؤكدةً أن مد جسور التواصل مع مختلف القوى والمكونات والفعاليات السياسية والاجتماعية هدف رئيس من أهداف الائتلاف،كون الحوار والتواصل هو الوسيلة المُثلى لإرساء قيم الشراكة،وتعزيز الديمقراطية،وثقافة القبول بالآخر، مؤكدةً أن لقاء قيادة الائتلاف بالناشطين من أبناء المحافظة يأتي انطلاقًا من إدراك قيادة الائتلاف للأهمية التي تمثلها عدن للجنوب،وعنوان لمدنيتة وحضارته.

 

كما أكَّدت شاذلي على ضرورة تظافر الجهود من أجل الخروج بعدن من وضعها المآساوي الذي خلفه الاجتياح الحوثي،وما ترتب عليه من انتشار للمليشيات المسلحة،والفوضى الأمنية،وتردي الخدمات،وهذا لن يتحقق إلا من خلال عودة سلطة الدولة،وتفعيل أجهزتها الخدمية والأمنية،وبسط هيبتها،وفرض النظام والقانون .

منوهةً في حديثها أن مخرجات الحوار الوطني اعتبرت القضية الجنوبية هي مفتاح الحل لكل القضايا،وأولت القضية الجنوبية العناية التي تستحقها،بما يضمن الشراكة الندية لأبناء الجنوب في السلطة والثروة،لولا انقلاب المليشيات الحوثية،الذي عطل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.

بعد ذلك تحدث الأمين العام للائتلاف الوطني الدكتور محمد بامقاء، ألذي أكَّد في حديثة على أهمية عدن السياسية والحضارية والمدنية،مؤكدًا،إن عدن كانت ولازالت مشعلًا للنور،وعنوانًا للتنوير موكدًا أن الانفتاح على الجميع هدف من أهداف الائتلاف،التي يعمل على تحقيقها من خلال الشراكة مع مختلف القوى والمكونات السياسية،للعمل سوية من أجل قيام دولة مدنية ؛تقوم على التعددية السياسية،واحترام حرية الرأي ،وتحقق العدالة،وتضمن المساواة .

 

بعد ذلك استمعت قيادة الائتلاف إلى أراء الأخوة الناشطين من أبناء عدن ،الذين شكروا الائتلاف الوطني الجنوبي على إتاحة الفرصة للقاء بهم مشيدين بالائتلاف ورؤيته وأهدافه وتوجهاته ،مؤكدين أهمية مثل هذه اللقاءات لمناقشة هموم وتطلعات أبناء عدن ،والاستماع إلى أرائهم، وما لحق بهم من إقصاء وتهميش خلال العهود المتعاقبة.

مجددين موقفهم في مد أيديهم للشراكة ،والعمل سوية من أجل دولة مدنية يسودها العدل والمساواة،يكون معيارها الوحيد الكفاءة، وليست الانتماءات الضيقة ولا الأجندة الخاصة.

 

وفي نهاية اللقاء اتفق الحاضرون على تعزيز آليات التواصل،ووسائل استمرار العمل المشترك من أجل إرساء دعائم دولة مدنية تحفظ حقوق الجميع،وتحقق العدالة،والمواطنة المتساوية.