كان من أوائل المحرضين على الثورة والتغيير..الثقافة تعلن عن تحويل منزل البردوني إلى متحف ونشر مؤلفاته واعماله

متابعات

أعلن وزير الثقافة اليمني الدكتور عبد الله عوبل اليوم الخميس التوصل مع أسرة الشاعر الكبير عبدالله البردوني بنشر مؤلفاته وأعماله، وتحويل منزله إلى متحف يضم كافة مقتنياته وإرثه وجعله مزاراً للجميع.

 وقال عوبل في فعالية ثقافية نظمها اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع صنعاء ومنتدى البردوني الثقافي بإحياء الذكرى الـ13 لرحيل الأديب والشاعر الكبير عبد الله البردوني.

 وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فقد تحدث عن مكانة الشاعر الوطني الكبير عبد الله البردوني ودوره الرائد في عملية التنوير والتحريض والثورة من أجل التغيير والمساواة ومن أجل حياة كريمة ويمن أفضل.

 وأضاف: «البردوني لم ينس يوما ما يعانيه الفقراء في اليمن فظل ناقداً ومحرضاً وثائراً على الظلم ومن أجل ذلك كله استحق من الجميع الوفاء والعرفان بفضله وجدير بأن نضع له تمثالاً يشيد في ميدان التحرير كتمثال أحمد شوقي في مصر».

 وأثنى محمد البردوني في كلمة عن أسرة الشاعر الكبير على وزارة الثقافة في تنبي طباعة ونشر ديوانين من مخطوطات الشاعر الراحل عبد الله البردوني وهما«رحلة أبن شاب قرناها»، «والعشق على مرافئ القمر».

 وقال إنه من المهم نشر أعماله والحفاظ عليها باعتبارها أهم إنتاج يمني في الفكر والآداب و احد ركائز الثقافة العربية المعاصرة كما يرقى إلى مصاف الأعمال الإنسانية والآداب العالمية الخالدة والتي يحق لنا جميعا كيمنيين أن نفخر ونعتز بها.

 واستاء أدباء يمنيون، من ما قالوا إنه استمرار في إخفاء مؤلفات وأعمال أدبية للبردوني، مطالبين في خطاب وجهوه  الأسبوع المنصرم للسلطات اليمنية بالكشف عن مصيرها.

 ولد البردوني عام 1929 في قرية البردون في محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، وأصيب بالجدري الذي أدى إلى فقدانه بصره و هو في الخامسة من عمره.

 تلقى الأولي فيها قبل أن ينتقل مع أسرته إلى مدينة ذمار و يلتحق بالمدرسة الشمسية الزيدية المذهب.

 بدأ اهتمامه بالشعر والأدب وهو في الثالثة عشرة، ودأب على حفظ ما يقع بين يديه من قصائد وانتقل إلى صنعاء في أواسط العشرينات من عمره ونال جائزة التفوق اللغوي من دار العلوم الشرعية، أدخل السجن في عهد الإمام أحمد بن يحيى لمساندته ثورة الدستور عام 1948.