فعاليات تراثية وثقافية في وادي حضرموت بمناسبة العيد

المدنية

شارك عدد من أبناء حي السحيل بمدينة سيئون محافظة حضرموت شرق اليمن في افتتاح القرية التراثية والمهرجان التراثي الأول على مستوى وادي حضرموت وذلك بمناسبة عيد الاضحى المبارك.

 

المهرجان  الذي نظمه مجموعة من شباب حي السحيل بالتنسيق مع ملتقى حي السحيل التنموي الإجتماعي وبدعم من السلطة المحلية و أحد الشخصيات من أبناء الحي  ومكتب الآثار والمتاحف بالوادي ( متحف سيئون) افتتحه  السيد هاشم عبدالقادر الحبشي رئيس جمعية علماء اليمن بوادي وصحراء حضرموت منصب حي السحيل والشيخ محمد صالح بابحر رئيس ملتقى ابناء السحيل التنموي الاجتماعي.

 

وشملت القرية  على معروضات قديمة من أدوات المطبخ والمنزل وأدوات الصيد من سلاح ونماذج من القطع الاثرية القديمة والعملات ومعرض للصور وعرض نماذج من السيارات ونموذج من المزرعة القديمة وما تحتويه من حيوانات من بقر وجمال وغنم ودجاج وطريقة الزراعة القديمة عبر السناوة  كما احتوت القرية التراثية على قطع وعملات نقدية عمرها التاريخي اكثر من 700 عام فضلا عن  المشغولات اليدوية والصناعات الحرفية القديمة من الخزف والخوص والحياكة والنجارة.

 

وشهدت القرية إقبال واسع من مواطني مدينة سيئون ومن مختلف مديريات الوادي حيث عبروا عن اعجابهم بالجهد والفكرة الجبارة التي عكست مورثا شعبيا قديما لم يعرفه جيل اليوم ومن خلال تلك المعروضات اعطت الشباب فكرة عن الماضي وكيف كان يعيش الاهالي بهذه البساطة في الحياة الاجتماعية .

 

 و ستشهد القرية على مدى ستة ايام متتالية صباحية ومسائية  مهرجان الموروث الشعبي والفلكلوري من رقصات شعبية وزوامل و اهازيج شعبية   إضافة الى العاب شعبية شبواني وجلسات سمر دان وألعاب ميدانية للأطفال .

 

حيث تم تخصيص يومين للنساء لزيارة القرية إضافة الى تقديم عروض تراثية وحفلات تعرض فيها أوبريت غنائي هادف وملنلوجات ضاحكة وهادفة عن الحياة المعيشية والاجتماعية تقديم الفرق الشعبية والغنائية بحي السحيل بسيئون .

 

ومن ناحية أخرى افتتحت عصر أمس السبت ثاني أيام عيد الأضحى المبارك فعاليات مهرجان العيد السابع الترفهي التراث الذي تنظمه جمعية الرباط الخيرية للتنمية برباط باعشن بوادي حضرموت تحت شعار ( تراثنا .... تاريخنا )  بإقامة الأناشيد والمسرحيات وبعض الألعاب مثل سباق الدراجات بين أطفال المنطقة والقصائد الشعرية والمسابقات ويستمر حتى رابع أيام العيد .

 

ويأتي تنظيم هذا المهرجان سنويا في عيد الأضحى المبارك لعدة أهداف من بينها إدخال الفرحة والسرور على أبناء الوادي ومشاركة أبناء الرباط فرحتهم وإبراز الحياة البسيطة التي كان يعيش أجدادنا الأوائل .

 

محمد صالج بامحيمود رئيس جمعية الرباط الخيرية للتنمية بأنها هذا المهرجان سيحتوي على قسم تراثي وهي فرصة للمهتمين وذوي الإختصاص بالتراث الدوعني والمساهمة في الحفاظ عليه حيث ستكون هناك أربع خيام تراثية ضمن المعرض التراثي منها خيمة البيت القديم والأدوات المستخدمة أنذاك وخيمة الزراعة وأدواتها وخيمة للحدادة وخيمة سوق الرباط قديما وسيتم تجسيده على أرض الواقع بالإضافة إلى السوق الحالي  .