لغم من مخلفات المليشيات في الحديدة يحرم طفلة بعمر الزهور من السير على أقدامها

المدنية أونلاين_صبري السعدي_الحديدة

اسرفت المليشيات الانقلابية في عبثها واستهتارها بحياة المواطنيين الأبرياء في اليمن لا سيما الأطفال والنساء الذي لا حول لهم ولا قوة من تلك الممارسات القذرة. 

 

الطفلة كريمة ابكر عايش لم تبلغ الحادية عشر من عمرها امست ضحية الألغام الأرضية التي زرعها المتمردون الحوثيون في طريق المواطنيين بمنطقة المسناء بالحديدة قبل انسحابها منها.. وبدأت قصتها مع المعاناة حينما داست على لغم فردي ادى انفجاره إلى بتر قدمها اليسرى واصابة اليمنى، اثناء ما كانت في طريقها لجلب الماء من بئر قريب لمنزلهم المتواضع. 

 

هذه الطفلة ليست الوحيدة التي تحرمها الغام المليشيات من اجمل سنوات عمرها، إذ أنها نموذجاً من بين الألف الأطفال والنساء في الساحل الغربي الذين بترت أطرافهم وباتت حياتهم مهدده بالخطر بسبب وحشية وبشاعة الألغام. 

 

فلم تزرع مليشيات كهوف مران الثمار والأزهار في طريق المدنيين بالحديدة وباقي مناطق اليمن بل زرعت الألغام والمفخخات وهي ابشع الأسلحة في تاريخ الحروب البشرية حيث يظل خطرها موجود لعقود طويلة.