الحديدة.. عائله في الدريهمي تعيش مأساة دائمة سببها هاونات المليشيات الحوثية

المدنية أونلاين_خاص

تعيش إحدى العائلات في مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة مأساه إنسانية يُدمى لها القلب ألماً.

 

بدأت مأساة هذه العائلة منذ أن قصفت مليشيا الحوثي منزلهم المتواضع في أغسطس الماضي بقذيفة هاون قُتل على اثرها أحد أبنائها الذي لم يكمل عامه الرابع عشر واصيب الوالدين بإعاقة دائمة.

 

فقد بُترت ساق الاب واصيبت الام بوابل من شضايا القذيفة توزعت على أنحاء جسدها وأصابتها بجراح بالغة ؛ اجراء لها الأطباء ثمان عمليات؛ افقدتها ابسط حقوقها في إنجاب الاطفال وقطعت خلفتها للأبد.

 

النيران المليشاوية لا تفرق بين العسكري والمدني أو بين الطفل والمرأة أو المسن والشاب وتعتبر معاناة هذه العائلة واحده من معاناة مئات العائلات اليمنية التي تعيش تحت وطأة القصف الهمجي في كافة المحافظات اليمنية لاسيما أهالي الساحل الغربي الذين تكبدوا مرارة استبداد الكهنوت.

 

فإلى جانب الفقر والجوع والاضطهاد الذي لحق بأسر مديرية الدريهمي وباقي مديريات الساحل الغربي اثناء احتلال المليشيات لأراضيهم ؛ لم تتوارى لحظةً في ارسال المأسي التي انغصت حياتهم وحولتها إلى الجحيم حتى وبعد تحرير قوات العمالقة لمناطقهم وقراهم من تلك المليشيات المارقة.

 

لم تِكل أو تِمل جماعة الحوثي من ممارسة التنكيل والترهيب والتجويع وشتى أنواع الاضطهاد بحق المدنين في حربها العبثية وستظل رحاها باقية طوال الدهر.