إصلاح عدن يدعو للشراكة في البناء ويستنكر سياسة الإقصاء التي تمارس ضد الحزب وأنه بريء من الفشل الإداري طيلة ثلاث سنوات

المدنية اونلاين ـ‘ عدن

اكد رئيس الدائرة الاعلامية في حزب التجمع اليمني للاصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، ان حزب الاصلاح برئ من الفشل الاداري الذي عانت منه عدن طيلة الثلاث السنوات الماضية بعد استعادة المدينة من أيدي الانقلابيين .
 

وقال خالد حيدان رئيس الدائرة الاعلامية في اصلاح عدن لـ”الصحوة نت ” معلقا على تقارير نشرت حول خارطة الوظائف الإدارية بمحافظة عدن ((بأنها تبعث برسالة واضحة أن الإصلاح بريء من الفشل الإداري طيلة ثلاث سنوات.))

واضاف حيدان ((من حقنا اليوم أن نكون في شراكة مع غيرنا في بناء محافظة عدن وإدارتها مؤكدا بان سياسة الإقصاء التي تمارس ضد الإصلاح من قبل الجميع أصبحت مرفوضة)).

واكد أن الاحصائيات التي نشرت ليست ضد أحد وانما هي قراءة لخارطة السلطة المحلية بعدن مؤكدا ان الوطن يقتضي شراكة الجميع في بنائه متسائلا عن اسباب  الاقصاء الواضح لقوى سياسية حية وفاعلة في المجتمع.

وكانت "موسسة خليج عدن " قد انفردت بنشر إحصائية دقيقة  لقيادات السلطة المحلية ووكلاء محافظة عدن، ومدراء المديريات، إلى جانب مدراء المكاتب والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وهيئاتها المستقلة والمؤسسات المحلية وانتماءاتهم السياسية، وتبين أن حزب المؤتمر الشعبي العام، يسيطر على ما نسبته 60% من (95) منصبًا في مختلف مؤسسات الدولة بمحافظة عدن اوردتها الاحصائية، ويأتي الحراك الجنوبي في المركز الثاني، بنسبة تبلغ 27%، فيما يحلّ الحزب الاشتراكي ثالثًا بنسبة وصلت إلى 7%، ويتقاسم السلفيون والمستقلون، المركز الرابع بنسبة 3% لكليهما، في قيادة مؤسسات الدولة بعدن.

واكدت المؤسسة  في تقريرها ان حزب التجمع اليمني للإصلاح، والتنظيم الوحدوي الناصري، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب جبهة التحرير، وغيرها من المكونات السياسية في عدن بقيت خارج توازنات القوى السياسية المسيطرة على القرار في عدن، وبعيدة عن أدنى المناصب القيادية فيها.اكد رئيس الدائرة الاعلامية في حزب التجمع اليمني للاصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، ان حزب الاصلاح برئ من الفشل الاداري الذي عانت منه عدن طيلة الثلاث السنوات الماضية بعد استعادة المدينة من أيدي الانقلابيين .

 

وقال خالد حيدان رئيس الدائرة الاعلامية في اصلاح عدن لـ”الصحوة نت ” معلقا على تقارير نشرت حول خارطة الوظائف الإدارية بمحافظة عدن ((بأنها تبعث برسالة واضحة أن الإصلاح بريء من الفشل الإداري طيلة ثلاث سنوات.))

واضاف حيدان ((من حقنا اليوم أن نكون في شراكة مع غيرنا في بناء محافظة عدن وإدارتها مؤكدا بان سياسة الإقصاء التي تمارس ضد الإصلاح من قبل الجميع أصبحت مرفوضة)).

واكد أن الاحصائيات التي نشرت ليست ضد أحد وانما هي قراءة لخارطة السلطة المحلية بعدن مؤكدا ان الوطن يقتضي شراكة الجميع في بنائه متسائلا عن اسباب  الاقصاء الواضح لقوى سياسية حية وفاعلة في المجتمع.

وكانت موسسة خليج عدن قد انفردت بنشر إحصائية دقيقة  لقيادات السلطة المحلية ووكلاء محافظة عدن، ومدراء المديريات، إلى جانب مدراء المكاتب والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وهيئاتها المستقلة والمؤسسات المحلية وانتماءاتهم السياسية، وتبين أن حزب المؤتمر الشعبي العام، يسيطر على ما نسبته 60% من (95) منصبًا في مختلف مؤسسات الدولة بمحافظة عدن اوردتها الاحصائية، ويأتي الحراك الجنوبي في المركز الثاني، بنسبة تبلغ 27%، فيما يحلّ الحزب الاشتراكي ثالثًا بنسبة وصلت إلى 7%، ويتقاسم السلفيون والمستقلون، المركز الرابع بنسبة 3% لكليهما، في قيادة مؤسسات الدولة بعدن.

واكدت الموسسة في تقريرها ان حزب التجمع اليمني للإصلاح، والتنظيم الوحدوي الناصري، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب جبهة التحرير، وغيرها من المكونات السياسية في عدن بقيت خارج توازنات القوى السياسية المسيطرة على القرار في عدن، وبعيدة عن أدنى المناصب القيادية فيها.