جائزة الفقيد "أحمد السعدي "للتفوق العلامي تمنح للدكتور "الخلاقي"

المدنية/جدة/خاص/فراس اليافعي:

منحت جائزة الفقيد أحمد بن عبدالحكيم السعدي للتفوق العلمي (لعام 2013م) الدكتور علي بن صالح الخلاقي، تقديرا لجهوده المتميزة في توثيق وتأليف ونشر عشرات المؤلفات في التاريخ والتراث والترجمة، في الاحتفالية الأولى للتفوق العلمي للجائزة. 

 

صاحب فكرة الجائزة الشيخ عبدالحكيم السعدي نائب الرئيس للشؤون العامة في شركات العيسائي في المملكة العربية السعودية  اوضح في كلمته .

 

:أن الجائزة منحت للدكتور الخلاقي لإسهاماته المعرفية الكبيرة،ورحب الشيخ السعدي بالحضور وقدم شرح مفصلا لفكرة انشاء الجائزة في كلمة مؤثرة قال فيها : إخواني الأعزاء ،،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

حللتم أهلاً و وطِئتُم سهلاً .

أهلاً بكم في بيتكم..بيت أحمد عبد الحكيم السعدي .

و أهلاً بكم في بلدكم..المملكة العربية السعودية . البلدِ الفاتحِ ذراعيْه دوماً لليمن شمالاً و جنوباً..مُحبّيهِ و كارهِيه..لا يبتغي جزاءً و لا شكوراً..بل يرجو لليمن بناءً و تَراحماً و تعاوناً .

إخواني الكرام ،،

أرحب بكم فرداً فرداً . لكن لضيوفنا الزائرين واجباً أكبر . فهذا ضيفنا الجليل سعادة الدكتور عبد الحكيم محمد عقيل حلبوب و هو مَنْ هو علماً و مكانةً و رفعةً .

كلُكُم يعرف إذا قيل الدكتور حلبوب كيف تَجيشُ النفس سعادةً بذِكرِه العطِر . ليست بصماتُه في كلية التربية و أجيالها المُتعاقبة ، بل في كل زاويةٍ علميةٍ لأرضِ (يافع) و خارج أرضِ (يافع)..لليمن و خارج اليمن . فلا نحسب مَنْ يوفيه جزاءه إلّا الله على إخلاصه لعلمِه و أرضه و أُمّتِه .

إخواني الكرام ،،،

أما ضيف (جائزة أحمد عبد الحكيم السعدي للتفوق العلمي) أخونا الفاضل سعادة الدكتور علي بن صالح الخلاقي فوجوده اليوم تشريفٌ للجائزة ، فله الشكر و العرفان .

لن أقول إنه فاز بالجائزة..بل هي التي فازت به .

للدكتور علي الخلاقي إسهاماتٌ معرِفِيّةٌ لا يجهلُها الجميع . و لو خصصتُ كلمتي لتعدادِها لما كفاها وقتُنا المحدود الليلة . لكن إسمحوا لي أن أقول له : أحسنتَ و أجَدتَ يا دكتور علي..إستمر في تفوُّقكَ العلمي و نحن جميعاً نراكَ نبراساً لجيلِ أبنائنا نحو المعرفةِ الوسطيّةِ النافعة .

إخواني الكرام ،،،

و قبل الختام إسمحوا لي بلحظات عن (جائزة أحمد عبد الحكيم السعدي للتفوق العلمي) .

كان إبنكم أحمد رحمه الله قُرّةَ أعيننا ..كيف لا و هو إبننا البكر البار .

كانت نَخْوَتُه ب (يافع) لا توصف..كان يقول إن جِيناتِه يافِعيّة و تُربَتُه سعودية .

لقد صدق..فإذا بنا ندفنُه في مكة خيرِ تُربةٍ و أرض .

لكنه لم يكن يقصد ذلك..كان مَقصده إعتزازه الفائق بوطنه (السعودية)..حتى أنه سمّى إبنه (عبد العزيز) محبةً و إعجاباً بمؤسِسِها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومحبة وولاءً للأسرة المالكة الكريمة.

كان أحمد محباً للخير..رحيماً بالجميع..طَلّاباً للعلم..طموحاً للمعالي .

أردتُ أن تكون (الجائزة) ترجمةً لذلك الطموح و إمتداداً لتلك المعاني .

فشكراً لكم أن شرفتُم إحتفالَها و أكرمتوني بالحضور .

تغمّده الباري برضوانه..و رحم موتاكُم و موتى المسلمين..و حفظكم..و حفظَ لكم ما أعطاكم في خير و سعادة و عافية .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

 

 

من جانبه أكد الدكتور الخلاقي أن الجائزة حافز له لإكمال مسيرته العلمية لخدمة العلم وطلابه. 

 

أما عميد كلية التربية في فرع جامعة عدن في يافع الدكتور عبدالحكيم محمد عقيل حلبوب، فأوضح أن الجائزة تسهم في التنافس على خدمة العلم والتفوق العلمي. 

 

حضر الحفل عدد من رجال الأعمال والإعلام والمعرفة كما حضره دبلوماسيون ومثقفون، منهم: السلطان  فضل العفيفي، والقنصل اليمني بجده ، والسفير علي محمد العياشي. 

يذكر ان الفقيد الشاب احمد عبد الحيكم السعدي توفي  اثر حادث مروري مؤسف في لوس انجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية  عام 2012م .