قتلى وجرحى ونهب في أول أيام "الهبة الشعبية" باليمن
المدنية/ إرم نيوز/ عارف بامؤمن و عبداللاه سُميح
الاف المتظاهرين يخرجون في محافظتي عدن وحضرموت تلبية لنداء القبائل ووفاة شاب وطفل برصاص الأمن.
قتل إثنان وأصيب 5 آخرون بجراح متفاوتة، الجمعة، في محافظتي عدن، جنوب اليمن، وحضرموت، شرق اليمن، برصاص قوات الأمن، إثر احتجاجات شعبية قام بها أنصار الحراك الجنوبي والشرقي تلبية لدعوة قبائل محافظة حضرموت لتنفيذ "هبة شعبية" بعد مقتل زعيم قبلي بارز على أيدي قوات الأمن اليمنية مطلع الشهر الجاري.
وأوضح مصدر محلي بالمكلا لـ "إرم" أن الشاب "عمر بازنبور" قتل برصاصة أصابت رأسه بعد قيام مجهولين بإحراق "سوق القات المركزي" بمدينة "المكلا".
وأكدت مصادر محلية في مدينة المنصورة بعدن لـ"إرم" أن طفلا يبلغ 10 سنوات من العمر قُتل برصاص القوات الأمنية وأصيب شخصان آخران بجراح بينهما طفل آخر، إثر محاولة اقتحام مبنى شرطة المدينة، الجمعة.
وخرج آلاف المتظاهرين في مدن المكلا والشحر وتريم، الجمعة، تلبية لنداء القبائل.
من جهة أخرى أفاد المصدر أن قبليين هاجموا نقطة أمنية لحماية شركة نفطية في منطقة "غيل بن يمين" بحضرموت مع ساعات الصباح الأولى، وما تزال تفاصيل الهجوم غامضة مع تحفظ الطرفين عن الإدلاء بأية معلومات.
وتسود مدينة عدن حالة من التوتر الأمني، يرافقها إطلاق نار متفرق في عدد من مديريات المحافظة، فيما قام محتجون بقطع عدد من الشوارع الرئيسية في كل من المنصورة، المعلا، صيرة، الشيخ عثمان وخور مكسر، وأحرقوا الإطارات ورصعّوا الطرقات بالأحجار.
ورفع المحتجون أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، السابقة، على عدد من مراكز الشرطة بالمديريات، في حين شهدت الحركة التجارية شللا تاما على غير العادة في العاصمة الاقتصادية لليمن.
وشهدت بعض من أنحاء مدينة "المكلا" توتراً أمنياً واشتباكات بين مجهولين وقوات أمنية، نتج عنها احراق مدرعة عسكرية.
وقال المصدر إن عصابات مجهولة استغلت الإنفلات الأمني في نهب محال تجارية واحراق سوق القات المركزي وسط المدينة.
وأكد مصدر قبلي لـ "إرم" هروب سجناء من السجن المركزي بمدينة "سيئون" مع موعد تقديم وجبة العشاء، وتم القبض على بعضهم قبل هروبهم بعد اطلاق نار كثيف من قبل حراسة السجن.
وأضاف أن رجال القبائل أقاموا حواجزاً أمنية في المدينة لحفظ الأمن، بالاتفاق مع قوات الشرطة، ومنع تجيير الهبة الحضرمية لتحقيق أغراض سياسية، مشيراً إلى استمرار الهبة حتى تحقيق كافة المطالب المعلنة.
في المقابل؛ قالت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن "إن الأجهزة الأمنية تعاملت بروح عالية من الحيطة والحذر وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء من أبناء المحافظة لإفشال تلك المخططات والتي كان من ضمنها التخطيط لإخراج سجناء متهمون بقضايا الإرهاب".
مضيفة :"إن تلك المحاولات كان الغرض منها جرّ المحافظة إلى الفوضى والتسبب بسقوط ضحايا ليتسنى لتلك العناصر استغلالها لاحقا في عمليات استرزاق قذرة".
وتابعت اللجنة الأمنية في تصريح على لسان مصدر مسئول لوكالة الأنباء اليمنية :"يمكن للجميع ممارسة النشاط السياسي لكن بما لا يؤدي الى الاضرار بالخدمات والمصالح العامة ودون الإنزلاق الى أعمال الفوضى والعنف".
ولم تعلق اللجنة الأمنية على الضحايا الذين سقطوا في مدينة المنصورة.
وكان سجن المنصورة المركزي الذي يحتجز بداخله عدد من المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة تعرّض، الجمعة، لمحاولة هجوم مسلح من قبل عناصر مجهولة، اشتبكوا مع حراسة السجن، ثم تمكنوا من الفرار قبل أن يتم ضبطهم لاحقا.
وفي ذات السياق، تعرضت شبكة الاتصالات والإنترنت في معظم المحافظات اليمنية والجنوبية عموما، إلى انقطاع مفاجئ دام 15 ساعة متواصلة قبل أن تعود بشكل تدريجي وبطيء، وهو ما أعتبره المحتجون تعتيما على هبتهم الشعبية والحول دون ظهورها على وسائل الأعلام العربية والعاليمة، كون انقطاع شبكات الهاتف النقال بشكل جماعي يحدث لأول مرة.
غير أن وزارة الاتصالات اليمنية عزت ذلك الانقطاع إلى عمل تخريبي استهدف شبكة الاتصالات في مواقع رئيسية بمحافظات شبوة، عمران ومأرب، مؤكدة عودتها التدريجية بعد تمكن الفرق الهندسية باستبدال بعض المسارات الممكنة في شبكة الألياف الضوئية التي أُتلفت.
وأوضح مصدر محلي بالمكلا لـ "إرم" أن الشاب "عمر بازنبور" قتل برصاصة أصابت رأسه بعد قيام مجهولين بإحراق "سوق القات المركزي" بمدينة "المكلا".
وأكدت مصادر محلية في مدينة المنصورة بعدن لـ"إرم" أن طفلا يبلغ 10 سنوات من العمر قُتل برصاص القوات الأمنية وأصيب شخصان آخران بجراح بينهما طفل آخر، إثر محاولة اقتحام مبنى شرطة المدينة، الجمعة.
وخرج آلاف المتظاهرين في مدن المكلا والشحر وتريم، الجمعة، تلبية لنداء القبائل.
من جهة أخرى أفاد المصدر أن قبليين هاجموا نقطة أمنية لحماية شركة نفطية في منطقة "غيل بن يمين" بحضرموت مع ساعات الصباح الأولى، وما تزال تفاصيل الهجوم غامضة مع تحفظ الطرفين عن الإدلاء بأية معلومات.
وتسود مدينة عدن حالة من التوتر الأمني، يرافقها إطلاق نار متفرق في عدد من مديريات المحافظة، فيما قام محتجون بقطع عدد من الشوارع الرئيسية في كل من المنصورة، المعلا، صيرة، الشيخ عثمان وخور مكسر، وأحرقوا الإطارات ورصعّوا الطرقات بالأحجار.
ورفع المحتجون أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، السابقة، على عدد من مراكز الشرطة بالمديريات، في حين شهدت الحركة التجارية شللا تاما على غير العادة في العاصمة الاقتصادية لليمن.
وشهدت بعض من أنحاء مدينة "المكلا" توتراً أمنياً واشتباكات بين مجهولين وقوات أمنية، نتج عنها احراق مدرعة عسكرية.
وقال المصدر إن عصابات مجهولة استغلت الإنفلات الأمني في نهب محال تجارية واحراق سوق القات المركزي وسط المدينة.
وأكد مصدر قبلي لـ "إرم" هروب سجناء من السجن المركزي بمدينة "سيئون" مع موعد تقديم وجبة العشاء، وتم القبض على بعضهم قبل هروبهم بعد اطلاق نار كثيف من قبل حراسة السجن.
وأضاف أن رجال القبائل أقاموا حواجزاً أمنية في المدينة لحفظ الأمن، بالاتفاق مع قوات الشرطة، ومنع تجيير الهبة الحضرمية لتحقيق أغراض سياسية، مشيراً إلى استمرار الهبة حتى تحقيق كافة المطالب المعلنة.
في المقابل؛ قالت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن "إن الأجهزة الأمنية تعاملت بروح عالية من الحيطة والحذر وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء من أبناء المحافظة لإفشال تلك المخططات والتي كان من ضمنها التخطيط لإخراج سجناء متهمون بقضايا الإرهاب".
مضيفة :"إن تلك المحاولات كان الغرض منها جرّ المحافظة إلى الفوضى والتسبب بسقوط ضحايا ليتسنى لتلك العناصر استغلالها لاحقا في عمليات استرزاق قذرة".
وتابعت اللجنة الأمنية في تصريح على لسان مصدر مسئول لوكالة الأنباء اليمنية :"يمكن للجميع ممارسة النشاط السياسي لكن بما لا يؤدي الى الاضرار بالخدمات والمصالح العامة ودون الإنزلاق الى أعمال الفوضى والعنف".
ولم تعلق اللجنة الأمنية على الضحايا الذين سقطوا في مدينة المنصورة.
وكان سجن المنصورة المركزي الذي يحتجز بداخله عدد من المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة تعرّض، الجمعة، لمحاولة هجوم مسلح من قبل عناصر مجهولة، اشتبكوا مع حراسة السجن، ثم تمكنوا من الفرار قبل أن يتم ضبطهم لاحقا.
وفي ذات السياق، تعرضت شبكة الاتصالات والإنترنت في معظم المحافظات اليمنية والجنوبية عموما، إلى انقطاع مفاجئ دام 15 ساعة متواصلة قبل أن تعود بشكل تدريجي وبطيء، وهو ما أعتبره المحتجون تعتيما على هبتهم الشعبية والحول دون ظهورها على وسائل الأعلام العربية والعاليمة، كون انقطاع شبكات الهاتف النقال بشكل جماعي يحدث لأول مرة.
غير أن وزارة الاتصالات اليمنية عزت ذلك الانقطاع إلى عمل تخريبي استهدف شبكة الاتصالات في مواقع رئيسية بمحافظات شبوة، عمران ومأرب، مؤكدة عودتها التدريجية بعد تمكن الفرق الهندسية باستبدال بعض المسارات الممكنة في شبكة الألياف الضوئية التي أُتلفت.