محاضرة للباحث عارف التوي مكتشف سفينة نبي الله نوح عليه السلام بعدن
يواصل الباحث الاستاذ / عارف التوي مكتشف سفينة نوح علية السلام محاضراته حول البحث الذي قام به عن " اكتشاف سفينة نوح علية السلام " .
حيث اقيمت مساء امس الخميس بصالة سكن بقشان الجامعي بعدن محاضرة للباحث الأستاذ / عارف التوي و برعاية كريمة من رجل العلم الشيخ / عبدالله أحمد بقشان حضرها العشرات من الطلاب الجامعيون في السكن .
وفي المحاضرة استعرض الباحث التوي " الأدلة والنتائج من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة التي استدل بها عن اكتشاف سفينة نوح علية السلام " وهي من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة وعدد من الوسائل والادوات العلمية الحديثة للوصول الى اكتشاف مكان السفينة .
وقال التوي " إن بعض الأحداث والتواريخ والشخصيات المرتبطة بتاريخ الكشف الأثري المترابط بالآيات الكريمة التي تتصل إلى وجود المد المترابط في كل العادات والآثار والمسميات الممتدة من وادي حضرموت إلى منطقة عرمة بشبوة وهو المكان التي رست فيه سفينة نوح علية السلام .
وأكد إن القران الكريم يحدد إحداثيات موقع سفينة نوح عليه السلام بقوله تعالى
(( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطاً{19} لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلاً فِجَاجاً{20} )) .
مشيرا الى وجود هذا الوصف للأرض في جبال وادي حضرموت إلى شبوة مدعما بحثه بمشاهد تصويرية لمجرى سفينة نوح عليه السلام من ( الهجرين دمون عبر وادي حضرموت إلى مديرية عرماء محافظة شبوة ) حيث حدث طوفان نوح علية السلام في وادي حضرموت إلى شبوة .
وقال في محاضرته : ان هناك العديد من الأحداث الهامة التي لفتت النظر إلى الآثار الموجودة بؤادي حضرموت وانتقلت بالوعي الأثري من مرحلة الإعجاب والإبهار إلى مرحلة الدراسة والفهم ومنها "اكتشاف أعمدة البناية القديمة في مدينة شبام التاريخية " والشيء المدهش من هذا ان الكشف تم تحديد موقعا من القرآن الكريم والسنة المطهرة بطريقة تبعث على الدهشة والاستغراب في ان القران يحاكي هذا الزمن بكل تقنياته العصرية وكأن القرآن انزل اليوم .
واوضح الباحث / عارف التوي انه استفاد عند دراسته لبيت العنكبوت وطريقة بناء بيتها، في إحداثيات الطول والعرض في الكرة الأرضية مما ساعده في التوصل إلى نتائج إيجابيه في بحثه .
مؤكدا أنه من خلال التواصل في البحث وإيجاد أدلة واثبات موقع السفينة ، وقع في يديه من قبل المعهد الفرنسي للآثار في اليمن كتاب يتحدث عن مجهود بذله علماء الآثار الفرنسيين و اليمنيين في شبوه القديمة ، ويتحدث عن كل ما كان يخص ساكني شبوه القديمة من البناء والتجارة والتواصل مع الأمم الأخرى ، و أن المدينة التاريخية لا تبعد عن الكشف الذي قام به سوى 35 كم فقط و 25 كم من وادي عِرمه .
وأشار إن ما نسمعه بين الحين والآخر عن اكتشاف في مكان وأخر تجعلنا في انتظار البحوث والتطور التاريخي للشعوب من استنتاجات قدموها من أدوات علمية متطورة مستعينين بالبعد الديني والثقافي والعلمي للؤصول إلى استنتاج ومعلومات تقودهم إلى مبتغاهم مما بذلوه من جهد .
وعرض الباحث صور من مكان وموقع سفينة نبي الله نوح علية السلام بمنطقة عرمة وهي صور قبل الحفر واثناء الحفر و النزوال الميداني مع فريق من الاختصاصين ورجال المنطقة .
واوضح إنه التقى بعدد من الخبراء والذين لهم الفضل بمساعدته وكلاً باختصاصاته اذاكان في المجال الجيولوجي او التاريخ أو التراث والذين تبادل معهم المعلومات والملاحظات في البحث ومكان السفينة والاطلاع على موقع السفينة إثناء النزول إلى الموقع .
ودعى الجميع في ختام محاضرته إلى الاهتمام والمتابعة والتامل فيما سيظهر في الأيام القادمة من حقائق ذكرها الله تعالى في القران الكريم وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
من جانبهم اعرب طلاب سكن بقشان الجامعي بعدن عن سعادتهم بهذه الدعوة ، وأكدوا أن المحاور التي طرحت عادت بالفائدة على الجميع، وكشفت عن وسائل البحث وأدواته العلمية في الاهتمام مثل هذا البحوث الربانية .
المحاضرة اقيمت بحضور أعضاء فريق البحث د / عبدالله داؤد باوزير والدكتور / جلال الدماني و / عبدالله بارجاء منسق العلاقات العامة بالفريق ومدير سكن بقشان الجامعي الاستاذ حسن الحامدي وعشرات الطلاب الجامعيين من سكن بقشان الجامعي .
للاطلاع على البحث بامكانكم زيارة موقع البحث :
http://www.shipnoah.com/ar/