خبير آثار: أكثر من 3.5 متر من المجوهرات الذهبية مفقودة من متحف عدن

المدنية أونلاين/متابعات:

أكد خبير الآثار اليمني عبدالله محسن، أن متحف عدن فقد على مدى سنوات مجموعة نادرة من الحلي والمجوهرات الذهبية، بعض أطوالها تتجاوز 3.5 متر، في واحدة من أكبر عمليات فقدان الآثار في اليمن، موضحاً أن بعض هذه المقتنيات ظهرت لاحقاً في مزادات دولية.

وقال محسن، في منشور على صفحته بفيسبوك: "لم يفقد متحف في العالم من المجوهرات والحلي الذهبية كما فقد متحف عدن في أكثر من مناسبة، الأمر الذي يدعونا للتساؤل والاستغراب، لماذا عدن بالذات تتعرض لكل هذا التخريب المستمر للآثار والفقد العبثي للتحف والتماثيل والنقوش رائعة الجمال".

وأضاف: "ولتبسيط الفكرة سأعرض لكم نماذج لمجموعة من الحلي والمجوهرات من آثار اليمن يزيد طولها عن 3.5 متراً، فقدت منذ سنوات من متحف عدن":

- قلادة من الذهب والأحجار الكريمة، طولها 40 سم، رقمها المتحفي 659.

- قلادة مزدوجة من الخرز مع فواصل من الذهب والأحجار الكريمة، طولها 40 سم، رقمها المتحفي 654.

- قلادة ذهبية مع فواصل وأسود ذهبية، طولها 60 سم، رقمها المتحفي 656.

- قلادة ذهبية مع زيادات ذهبية تمثل أربع نساء وأربعة حيوانات وفواصل قليلة من الخرز، طولها بين 50 و60 سم، رقمها المتحفي 660.

- قلادة ذهبية مع تعليقات ذهبية رائعة التصميم وفواصل من خرز الأحجار الكريمة، طولها نصف متر، رقمها المتحفي 689.

- سوار بديع ونادر من الذهب مع فواصل من الأحجار الكريمة، طولها 20 سم، رقمها المتحفي 690.

- سوار بديع ونادر من الذهب مع ختم ذهبي في المنتصف، طولها 25 سم، رقمها المتحفي 691.

- سوار استثنائي بتصميم إبداعي مع تعليقات من الأسود الذهبية وفواصل دائرية وورود ذهبية وأنواع متعددة من الفواصل الذهبية مع قليل من الأحجار الكريمة، طولها نصف متر، رقمها المتحفي 705.

- قرط ذهبي بديع يشبه تعليقة قلادة قديمة مع دائرتين من الحبيبات الذهبية، ارتفاعه 4 سم، رقمها المتحفي 733.

- قرط ذهبي على شكل خاتم مثبت على شرائط بحلقات مع حبيبات، ارتفاعه 3.5 سم، رقمها المتحفي 746.

- قرط ذهبي مع حبيبات دقيقة على شريط مثبت على ما يشبه الخاتم، رقمها المتحفي 757.

- قرط ذهبي مشكل من رقاقة مطروقة، ارتفاعه 2 سم، رقمها المتحفي 759.

- تعليقة قلادة من الذهب مثبتة على حجر كريم، رقمها المتحفي 784.

- خاتم ذهبي مع نقش مسند، رقمها المتحفي 791.

وأشار محسن إلى أنه شاهد بعض هذه المفقودات في مزادات دولية ونشر عنها، مضيفاً: "وبقية الحكاية أنتم تعرفونها جيداً".

وأدت الأوضاع التي تعيشها البلد، إلى ظهور شبكات منظمة تعمل على تهريب القطع الأثرية من اليمن إلى الخارج، حيث يتم بيعها في المزادات الدولية أو عرضها في المتاحف العالمية، وسط دعوات للجهات المعنية باستعادتها.