
مانشستر سيتي يستهل مونديال الأندية بالفوز على الوداد
استهل مانشستر سيتي مشواره في بطولة كأس العالم للأندية، بفوز سهل على الوداد المغربي (2-0)، اليوم الأربعاء، ضمن منافسات المجموعة السابعة.
وجاءت ثنائية السيتيزينز عن طريق فيل فودين وجيريمي دوكو في الدقيقتين 2 و42، ليعتلي السيتي صدارة المجموعة بحصده أول 3 نقاط، بينما تذيل الوداد الترتيب بلا نقاط.
ولم يحتج السيتي وقتا طويلا للوصول لمرمى الوداد، إذ نجح في التقدم بهدف مبكر من أول فرصة بعدما تابع فودين كرة ارتدت من الحارس بن عبيد، قابلها بتسديدة يسارية في الشباك من داخل منطقة الجزاء.
وبعد مرور بضع دقائق، عاد السيتي لتهديد المرمى المغربي بتصويبة قوية أطلقها مرموش من على حافة منطقة الجزاء، لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر.
وحاول الوداد الوصول لمرمى الفريق السماوي، لكن محاولاته الأولى لم تبلغ مرحلة الخطورة حتى كاد لورش يصطاد شباك إيدرسون من منتصف الملعب، بعدما لاحظ تقدم الحارس البرازيلي وسدد كرة ساقطة، لكن الأخير نجح في التصدي لها.
ومن ركلة ركنية، كاد السيتي يصطاد شباك الوداد مجددا بعدما ارتقى آكي لعرضية، موجها ضربة رأسية قوية، لتمر كرته بجوار القائم.
وظهر لاعبو الوداد في حالة ارتباك كلما وصلوا لمنطقة جزاء المان سيتي، مما تسبب في إهدار أكثر من فرصة كادت تشكل خطورة على مرمى الفريق الإنجليزي.
وأهدر مايلولا فرصة تسجيل هدف محقق للفريق المغربي بعدما تلاعب بأحد المدافعين، لكنه تعثر قبل أن يسدد في جسد إيدرسون.
وأنقذ بن عبيد فريقه من استقبال هدف ثانٍ للسيتي بعدما تصدى لتسديدة فودين، الذي قابل بها عرضية أرضية من الجهة اليسرى بالقرب من المرمى.
لكن حارس الوداد لم يكن قادرا بعدها على منع السيتزنز من الوصول لشباكه مرة أخرى بعد عرضية من ركنية، قابلها دوكو بلمسة مباشرة على الطائر إلى داخل المرمى.
وكان الوداد على مقربة من تقليص النتيجة عبر تصويبة قوية أطلقها لورش من خارج منطقة الجزاء، قبل مرور الكرة بجوار مرمى إيدرسون، لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي (2-0).
تبديلات تنشيطية
بداية الشوط الثاني شهدت إجراء أمين بنهاشم مدرب الوداد، تبديلا مبكرا، إذ أقحم رايحي على حساب مايلولا.
وبعد فترة وجيزة على انطلاقة الشوط، أطلق لورش تصويبة بعيدة المدى، لكنها حادت عن مرمى السيتي.
وقرر بيب جوارديولا مدرب مان سيتي، إقحام 3 من البدلاء دفعة واحدة، وهم رودري، هالاند وبوب، على حساب شرقي، فودين ودوكو.
وساد الهدوء أرض الملعب، مما تسبب في غياب الفرص الخطيرة على كلا المرميين، ما دفع المدربين لمحاولة تنشيط الجانبين بتبديلات متتالية.
وكسر هالاند هذا الهدوء بتصويبة قوية من على حافة منطقة الجزاء، لكن كرته علت العارضة.
وقبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي، ارتكب ريكو لويس مخالفة عنيفة ضد أوبينج، ليشهر الحكم بطاقة حمراء مباشرة في وجهه.
وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أهدر هالاند فرصة هدف محقق من انفراد بالحارس بن عبيد، الذي خرج من مرماه وتصدى لتسديدة المهاجم النرويجي ببراعة، لتنتهي المباراة بفوز السيتي بثنائية دون رد.