إسرائيل تعترف بمقتل أكثر من 500 ضابط وجندي منذ طوفان الأقصى
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، مقتل ضابطين وجندي في معارك قطاع غزة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلاه إلى 501 منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال جيش الاحتلال إن العسكريين الثلاثة قُتلوا الليلة الماضية في معارك وسط قطاع غزة وجنوبه، في حين أصيب 3 آخرون بجروح خطيرة.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ48 الماضية أسماء 11 قتيلا من ضباطه وجنوده، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي إلى 173 قتيلا منذ بدء هجومه البري على غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واستقبل مستشفى سوروكا في بئر السبع ومستشفى هداسا في القدس 20 عسكريا من جرحى الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا في غزة خلال اليومين الماضيين.
كما أعلن مستشفى هداسا في القدس عن استقبال 8 جنود مصابين خلال الـ48 ساعة الأخيرة نُقلوا من غزة بمروحيات عسكرية.
معارك ضارية
من جانبها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح الخميس أن مقاتليها استهدفوا جرافة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث تحاول قوات الاحتلال التوغل في هذا المحور منذ يومين.
في الوقت نفسه تخوض كتائب القسام معارك ضارية في خان يونس، وقد حصلت الجزيرة الأربعاء على مشاهد توثق جانبا من تلك المعارك تضمّنت تدمير دبابات واستهداف ضباط وجنود.
كما بث الجيش الإسرائيلي صورا للقتال في خان يونس، وقال إن وحدة كوماندوز من قواته عملت خلال الأسبوعين الماضيين في عمق المدينة، وإنها تواصل تعميق نشاطها العسكري بالتعاون مع قوات الهندسة والمدرعات وسلاح الجو.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الأربعاء، 21 ألفا و110 شهداء و55 ألفا و243 جريحا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
المصدر : الجزيرة + وكالات