فوضى أحدثها أحد الأعضاء.. وهادي يخاطبه: اللي ما يعجبه الباب مفتوح بدء أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل في صنعاء

عن المصدر اونلاين

بدأت صباح اليوم الاثنين أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل في جلسة افتتاحية أقيمت بدار الرئاسة بحضور دبلوماسيين ومسؤولين حكوميين ومئات من أعضاء مؤتمر الحوار.

 

وابتدء الحفل بالنشيد الوطني عقب وصول الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تلى ذلك أوبريت غنائي ورسالة لأطفال اليمن للمتحاورين.

 

أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك ألقى كلمة أشار فيها إلى الجهود التي بذلتها الأمانة العامة لمؤتمر الحوار لاستكمال التجهيزات الفنية لانعقاد المؤتمر.

 

وقال بن مبارك إن مؤتمر الحوار يجسد حكمة أبناء اليمن، وهو ثمرة لكوكبة من الشهداء بذلوا أرواحهم في الـ18 من مارس في جمعة الكرامة المشهورة، الذي يصادف اليوم الذكرى الثانية لها.

 

وحصلت نوع من الفوضى عقب كلمة بن مبارك، فيما يبدو أنها نقطة نظام رفعها أحد الأعضاء، غير أن الرئيس هادي أمس الميكروفون وتحدث قائلاً: «ياصاحب نقطة النظام.. لحظة، اللي مايعجبه هذا الحوار الباب مفتوح».

 

وتتواصل اليوم الأحد جلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني، ثم توزع بعد ذلك فرق العمل التسع.

 

وقدم الدكتور عبدالكريم الإرياني رئيس اللجة الفنية لمؤتمر الحوار الوطني، تقريراً مختصراً عن أعمال اللجنة منذ تشكيلها وحتى انعقاد جلسة الافتتاحية.

 

وتقدم الإرياني بالشكر لجمال بنعمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لما بذله من جهود كبيرة لمساعدة اللجنة الفنية للمؤتمر.

 

وقال إن مؤتمر الحوار يوم مجيدٌ وخالدٌ في تاريخ الوطن، ترقبه عيون الملايين من أبناء اليمن ودول أخرى.

 

وخاطب الإرياني المتحاورين قائلا لهم: إن المسؤولية الآن على عواتقكم لصنع بلدكم، ولننطلق جميعاً على درب الحرية والمساواة، لبناء دولة لامركزية يحكم فيها أبناؤها.

 

وجلس على منصة القاعة جوار الرئيس هادي كل من نوابه الدكتور ياسين سعيد نعمان وعبدالوهاب الآنسي وسلطان العتواني والدكتور عبدالكريم الإرياني وأحمد بن فريد الصريمه وغاب عن الحضور صالح هبره ممثل الحوثيين، إضافة إلى مقعد للأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك.

 

جمال بنعمر المستشار الخاص لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن في كلمة ألقاها قال إنه يجب الترحم على الشهداء من الشباب الذين أوصلوا اليمن إلى هذه المرحلة.

 

وأشاد بنعمر بالقيادات اليمنية التي قال إنها شجاعة حين وقعت على المباردة الخليجية التي أفضت إلى انتقال سلمي وسلطة وإحداث تغيير.

 

وقال إن الإجماع الشعبي كان مع التغيير، وإن اليمن هي الحالة الوحيدة التي تحقق فيها انتقال سلمي للسلطة وتغيير جذري لبناء دولة قوية تعالج قضاياها المستعصية وفي مقدمتها القضية الجنوبية.