"فنان العرب".. يعتذر لأسرة أبو بكر سالم وطلال مداح ومحبيهما

المدنية أونلاين/متابعات:

قدم فنان العرب محمد عبده اعتذاره لأسرة وجمهور ومحبي الراحلين أبو بكر سالم بلفقيه، وطلال مداح، على خلفية تصريحات أطلقها خلال ظهوره على التلفزيون السعودي، الذي استضافه مساء الثلاثاء الماضي.

ووجه عبده في مقطع فيديو مصور، رسالة محبة واعتذار بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، لأهل وجمهور الفنانين الراحلين، مشيراً إلى أنه يدين لهما بالفضل الكبير، فقد عاش بين تاريخهما وكان دائماً معهما في الأفراح والاتراح.

وأوضح فنان العرب، أن اعتذاره هذا، جاء بعد المقابلة التي كانت حسب وصفه، حادة، وأضاف: «أتقدم بالاعتذار منهما ومن جميع عشاقهما وذويهما وأحبائهما وجماهيرهما، ففي مقابلة من المقابلات الرمضانية التي كانت حادة (شوية) بل حادة (شويتين)، أرجو السماح، وأرجو من مريديهما وأحبائهما ومشجعينهما أن يعذروني في ذلك التعبير، الذي كان فقط تعبيراً فنياً، وبما أن المقابلة تلك، كانت حادة، وكان هذا أسلوبها، وتقديمها بهذا الشكل، إلا أنها كانت قاسية»، وأضاف: «أنا أقر بذلك، وبما أنها خرجت تماماً عن نطاقها الفني في مفهومها للناس، أتقدم بالاعتذار منكم ومنهما فقد كانا أحبائي وكانا يعذراني دائماً في كل مزحنا وجدنا وهزلنا، ورحمة الله عليهما أساتذة أفاضل لا يدق في سهمهما لا فنياً ولا أخلاقياً».

وكانت تصريحات الفنان محمد عبده في برنامج «مراحل» الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني، على التلفزيون السعودي، قد أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بانتقاده إرث منافسيه الراحلين طلال مداح، وأبو بكر سالم.

وأثناء اللقاء، تخلى عبده عن أي تحفظ، واعتبر أن مداح وسالم «لم يقدما أي إرث وطني يذكر خلال مسيرتهما الفنية». ولم يكتفِ بذلك، بل اعتبر أن لحن أغنية «وطني الحبيب» الأشهر لطلال مداح «مسروق»، وأن كلمات أغنية «يا بلادي واصلي» لسالم «لا تصل لمستوى أن تكون أغنية للوطن، كأنها تصف شخصاً يدفع عربية (سيارة)».

ولم تكن هذه التصريحات هي الأولى لمحمد عبده ضد طلال مداح الملقب بـ«صوت الأرض»، فقد ذكر في لقاء أذيع عام 2015. أن «البطانة» التي حول الفنان الراحل «كانت في معظمها سيئة»، مما أثار استهجان محبي مداح الذين طالبوه بالاعتذار.

الحوار مع «فنان العرب» اعتمد في المقابلة بشكل كبير، على الصراحة وهو ما تمثل في إبداء عبده رأيه في أعمال زملائه الفنانين، إذ رأى أن هناك عدداً من الفنانين القدامى لم يستطيعوا التطور والاستمرار. وقال إن الفنان رابح صقر «استطاع التطور كثيراً وأصبح يقدم أعمالاً للشريحة الشبابية، إضافة إلى الأغاني الجديدة والسريعة والراب». لكنه انتقد فكرة تخلي فنانين عن الأغاني الكلاسيكية، ومنهم عبد المجيد عبد الله.