وكيل عدن يؤكد على أهمية ايجاد آلية لتنظيم عملية الاصطياد
شدد وكيل محافظة عدن الاخ أحمد سالم ربيع علي ( سالمين ) على أهمية إيجاد آلية لتنظيم عملية الاصطياد إسوة بما هو معمول به في مختلف دول العالم المتقدمة مثل أمريكا ، منوهاً كذلك بضرورة إنشاء غرفة عمليات لتلقي بلاغات المواطنين والصيادين على وجه الخصوص حول أي عمليات اصطياد جائرة وغير مشروعة تتم من قبل أي جهة كانت بحق السواحل اليمنية .
جاء ذلك في سياق كلمته التي القاها الاخ وكيل المحافظة في افتتاح ورشة العمل التشاورية الاولى التي نظمها صباح اليوم الاثنين الاتحاد التعاوني السمكي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ( إيفاد ) بفندق ميركيور بعدن تحت رعاية وإشراف المهندس وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن .
من جانبهم المشاركين في الورشة التي استمرت ليوم واحد كانوا قد خرجوا في ختامها بعدد من الملاحظات والتوصيات الهامة والتي تمثل أبرزها في : ضرورة إعادة النظر في كافة القوانين والتشريعات المتصلة بالاصطياد الساحلي والتقليدي على حد سواء وبما يكفل الحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها من العبث والاصطياد الجائر وغير المنظم ، العمل على تنظيم علاقات الصيد مع دول الجوار بهدف تجنيب الصيادين المشاكل وابتزازهم ونهب معداتهم ، تمكين مجتمع الصيادين اجتماعياً وإقتصادياً عن طريق الحد من الفقر والبطالة بإيجاد طرق عمل جديدة ، الارتقاء بمستوى وعي وثقافة الصيادين وبما يساهم في الحفاظ على البيئة وحماية الثروة السمكية ، العمل على تعزيز وتفعيل دور المرأة الساحلية في مجتمعات الصيادين عن طريق إقامة بعض المشاريع المدرة للدخل وبالتالي المساهمة في مكافحة الفقر ، المساواة والعدالة الاجتماعية بين الجنسين ، وأخيراً العمل على بناء القدرات للمجتمعات الساحلية في كافة المجالات .
حضر وقائع إفتتاح الورشة التي تمت بمشاركة نحو ( 40 ) مشارك ومشاركة من رؤساء الاتحادات والتعاونيات السمكية والمرأة الساحلية .. كل من : الاخ أحمد ناصر جرفوش وكيل محافظة أبين ، أحمد علي ناصر مدير عام هيئة المصائد بخليج عدن ، محمد عوض سعيد المدير المالي للإتحاد التعاوني السمكي ، عبد الرحمن مرفق خبير التنمية عن صندوق الايفاد التابع لمنظمة الاغذية والزراعة ( الفاو ) .
الجدير بالاهتمام أن الورشة والتي ستتبعها ورشتي عمل لكل من صيادي البحر العربي ( شبوه / حضرموت / المهرة / سقطرى ) وأخرى لصيادي منطقة البحر الاحمر ( حجه / تعز / الحديدة ) .. من المتوقع أن تخرج جميعها بملاحظات وتوصيات ختامية مشتركة ونهائية سيتم رفعها لمؤتمر روما المقرر تنظيمه في القريب العاجل وذلك بهدف المساهمة من قبل منظمي الورش في التشديد والزام الدول المشاركة في المؤتمر ( سياسياً ) وفيما يتصل بمجال التنمية والاستدامة مع التصدي للتحديات الناشئة عن الاختلالات الحاصلة في البيئة البحرية اليمنية .