قتل فيروز واولاد قائد علي صلاح وكاد يظيف إليهم مدير أمن لحج في ظرف اسابيع..الأمن المركزي يمارس افعال مشينة في الجنوب ويدعم ثورة الحراك بشهداء جدد
كشف العميد عبد الحكيم شائف مدير امن محافظة لحج تفاصيل محاولة إغتياله من قبل سيارتين تابعتين للامن المركزي “وحدة مكافحة الإرهاب ” وكذلك إحتجازه ورفاقه مساء أمس الأول الثلاثاء من قبل نقطة للأمن المركزي بالمنصورة بعدن عندما كان عودته إلى منزله بمدينة الشعب .
وقال العميد شائف أن سيارتين تابعتين لوحدة مكافحة الإرهاب ” الأمن المركزي ” قامت بمطاردته وحراسة في خط التسعين بالمنصورة امام المدينة التقنية مساء الثلاثاء على طول الخط عندما كان عائداً إلى منزله في مدينة الشعب ، وعند وصوله إلى النقطة التابعة للأمن المركزي أمام فندق القصر قدمت السيارتين التابعتين لمكافحة الإرهاب وعمل الجنود الذين كانوا على متنها بالإنتشار حول سيارته وإشهار الأسلحة ووضعها في ظهروهم .
وأضاف العميد شائف في حديثه لـ”يافع نيوز ” بالقول ” لقد أعطيتهم بطاقتي الشخصية والعسكرية وأنني مدير امن لحج ، ولكنهم رفضوا ، وأخبرت مسئول النقطة الذي يعرفني تماماً وقلت له فهم أصحابك ولكن لم يستجيب ، فهم يعرفونا “.
مضيفاً في حديثه ” ولولا أنني استخدمت عقلي وهدأت جنودي ومنعتهم عن أي تحرك أو رد لكان حدث ما لا يحمد عقباه ، ومع أنني مدير امن محافظة ويومياً أمر من هذه النقطة العسكرية ، إلا أنني أتوقف في النقاط العسكرية يومياً .
وأضاف العميد ” أن هذا الأمر متعمد ومخطط له مسبقاً ، وأنا أشعرت مكتب الوزير ووزير الداخلية والسلطة المحلية ومحافظ لحج بانه لا يشرفني ان أعمل في المؤسسة الأمنية إذا كنا مهانين كقادة فما بالكم بالمواطن العادي ، فإذا كنت أنا أعود وأنا متوقع في الخط بلحج ان يقرح رأسي من قبل الخارجين عن القانون او من قبل القاعدة او الشريعة واليوم يأتي لنا من أفراد الأمن ومن قوات الأمن من يستهدفنا .
وأختتم مدير امن لحج : لولا ان جنود السيارتين التي لاحقتنا رأوا أن حراستي كانوا علة أهبة الإستعداد للدفاع عني لكان تم تصفيتنا قبل وصولنا نقطة الأمن المركزي .