في مسيرة"الإقالة أو الإستقالة ياهادي" للتضامن مع الضالع..حراسة الرئيس المؤقت يعتدون على الشباب"صور"
نظم اليوم الأربعاء عدد من شباب الثورة مسيرة رمزية تضامناً مع أخوانهم في الضالع تحت شعار(الاقالة أو الاستقالة ياهادي)بعد الليلة الدامية التي قضتها المدينة تحت وطأة القصف العنيف بقيادة السفاح( ضبعان )والتي راح ضحيتها شهيدان وعدد من الجرحى.
وقد انطلقت المسيرة من ساحة التغيير صوب منزل رئيس الجمهورية،ورفع الثوار لوحات تضامنية مع أخوانهم بمحافظة الضالع وطالبوا هادي الخروج من حالة السبات والصمت التي يعيشها وإتخاذ قرارات حازمة كونه رئيس الجمهورية با يقاف الاعتداء على ابناء الضالع وإحالة ضبعان الى المحاكمة والذي سبق وأن بطش وسفك بحياة المدنيين الآمنين بالشراكة مع قيران والعوبلي بمدينة تعز طيلة العامان الماضيان وراح ضحية بطشهم مئات الشهداء والاف الجرحى.
وفي خلال المسيرة تم الاعتداء على الناشطين حمزة الكمالي والمهندس بسام البرق بالركل ومحاولة الاعتقال من قبل الحراسة الخاصة لمنزل رئيس الجمهورية ، وحاول أفراد من الحراسة مصادرة الكاميرات وتمزيق اللافتات ومنع المصوريين من تغطية الوقفة والاعتداءات التي تعرض لها الثوار أمام منزل رئيس الجمهورية .
و وجه أحد الناشطين سؤال الى قائد الحراسة الخاصة بمنزل الرئيس عن الحرية التي كفلها القانون للاعلاميين والصحافة،فرد القائد مستهزئاً بأن لاحرية للاعلام وأن هناك توجيهات بمنع التغطيات الاعلامية.