تعرّف على الآثار السلبية لهورمونات تضخيم العضلات

المدنية أونلاين/متابعات:

نشر موقع "فيري ويل فيت" الطبي التخصصي تقريرا سلط فيه الضوء على الآثار السلبية الخطيرة والجسيمة لهورمونات تضخيم العضلات التي يستخدمها بعض ممارسي الرياضة من أجل الحصول على جسم متناسق وعضلات ضخمة. حيث يطلق مصطلح "الستيرويد المنشط" على المواد الصناعية المتعلقة بالهرمونات الجنسية الذكرية التي تحدث بشكل طبيعي مثل التستوستيرون، والتي يمكن وصفها بأنها "ستيرويد ابتنائي" وهي محفزات قوية لتخليق البروتين وبالتالي بناء العضلات؛ إلا انها في الواقع تستلتزم وصفة طبية وذلك لأنها تعمل على علاج تأخر سن البلوغ وحالات الهزال وهشاشة العظام. ولكنها غالبا ما تستخدم بشكل غير قانوني بدون وصفة طبية من قبل لاعبي كمال الأجسام ورفع الأثقال والمتنافسين بمختلف الرياضات.

وحسب التقرير، فان التأثيرات التي تسببها هذه الستيرويدات الابتنائية على الجسم تتراوح ما بين الجسيمة والخطيرة وحتى المميتة لكلا الجنسين؛ فهي قد تسبب حب الشباب والسلوك العدواني ونمو الثدي وتقلص الخصيتين عند الرجال وتضخم البظر لدى النساء والضعف الجنسي لدى الرجال مع تضخم البروستاتا ونمو شعر الوجه وتغيرات أو توقف الدورة الشهرية عند النسا،ء بالاضافة الى مشاكل القلب بما فيها النوبات القلبية وحتى أمراض الكبد والسرطان مرورا بخشونة الصوت ونمو شعر الجسم عند النساء.

وفي هذا الإطار، فان الاستخدام المستمر للستيرويدات عن طريق الحقن أو الفم يمكن أن يؤدي إلى توقف الجسم عن إنتاجه الطبيعي من هرمون التستوستيرون في الخصيتين، وبالتالي تقلصهما. إضافة لإمكانية أن يتضخم الثدي لدى الرجال لأن هرمون الأستروجين يدخل أيضا في مسار التمثيل الغذائي للستيرويد الابتنائي؛ الأمر الذي يؤدي في النهاية الى التدخل الجراحي.