باسم الشعبي:ما لم يتحرر المسار الثوري عن "اللعبة" السياسية فإن الخطبة هي الخطبة والجمعة هي الجمعة

المدنية:خاص

لافائدة من الجمعة ياشباب، لاشيء يرتجى من التكرار الممل في حال ظل المسار الثوري رهينة للمسار السياسي،لن تتحقق أهداف الثورة بهذه الطريقة ولن تنجزوا هدف الدولة المدنية إلا بتحرير الثورة من اللعبة والتسوية السياسية.

عجزت الاحزاب للأسف في جعل الثورة ورقة مستقلة تماما عن المسار والتسوية السياسية لتحقيق مكاسب كبيرة ومحترمة،لقد جعلت الفعل الثوري مربوط بصورة مباشرة وانتهازية بها فخسرت الثورة والسياسة معاً.

فمن أخرجتهم الثورة من الباب سيعودون من النافذة اليوم او غداً،في حال ظل الوضع كما هو عليه.

تحرروا من داخلكم، لتتحرر الثورة، وليتمكن اليمنيون من بناء يمن حر وجديد.

فكروا بتصعيد جديد يجبر المسار السياسي الرضوخ للفعل الثوري لا العكس.

ما لم فإن الخطبة هي الخطبة والجمعة هي الجمعة.