لماذا طلب السياسي (الاصنج) طرد الرئيس المخلوع وأتباعه خارج البلاد ؟!

المدنية/إقليم عدن/عدن:

شدد الفقيد السياسي المخضرم عبدالله بن عبد المجيد الأصنج وزير خارجية اليمن الأسبق في تصريحات صحفية قبل رحيله على ضرورة طرد الرئيس المخلوع من البلاد واعتبر وجود صالح في اليمن يدفع بالأمور نحو مزيد من التازيم وعودة لتصريحات الفقيد (الاصنج) نعيد نشر تصريح الفقيد الكبير الاصنج والأسباب التي ذكرها لضرورة طرد صالح من البلاد حيث شدد في تصريح صحفي له :على ضرورة طرد الرئيس المخلوع وأتباعه فورا إلى خارج البلاد لإيجاد حل للمخاطر التي يتعرض لها الوطن شمالا وجنوبا وإلا فأن على الشعب ودول مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن ممثلا لدول العالم إعلان سحب كافة الضمانات والتعهدات التي قبلوا بها وتشمل عدم محاكمة المخلوع علي والأربعين مفسدا في أرض اليمن.

 

وقال الاصنج في تصريحات صحفية أن الوضع السياسي في اليمن سيئ ويزداد سوءا مع كل يوم يمر، وان وجود الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في صنعاء يدفع بالأمور هناك نحو مزيد من التأزيم والتعقيدات بل والانفجار وذلك من خلال مواجهات مسلحة لا مفر منها بين أطراف الصراع تحت شتى الأعذار والأسباب والمبررات، ففي حالة صالح نجده يتمسك بالبقاء رئيسا حتى آخر رمق، ولا حل ممكنا لتفادي إشعال الحرائق والتغلب على التحديات وتجاوز الأخطار التي تهدد الإخلال بالأمن الاجتماعي والاستقرار وبالسلم الأهلي وإهدار فرص التنمية وإفشال عملية الانتقال السلمي للسلطة وإسدال الستار على مرحلة سابقة غير مأسوف عليها.

 

وطالب الأصنج إلى وضع مهمة إدارة الثروة في أيد مؤهلة وقادرة ونزعها من أيد عابثة وفاسدة ساعدت وتورطت على مدى أعوام للتستر على تحويل مليارات الدولارات إلى حسابات خارجية تخص الرئيس المخلوع وأقاربه وأعوانه وهذه هي البداية الصحيحة للتأكيد على أن ثورة في اليمن شمالا وجنوبا قد تحققت لتصحيح الاختلالات كلها والقضاء على نزعة الاستحواذ التي أسست ثقافة نظام الطاغية بحراب القبيلة والعسكر وهيمنت على إدارة شؤون البلاد والعباد وفرضتها كواقع معيش .

 

نشر في يوليو 2013م