قيادي اشتراكي:البلطجة لا تخدم القضية الجنوبية

متابعات

دان الحزب الاشتراكي اليمني بعدن محاولة عرقلة المهرجان الخطابي الذي نظمته العديد من الفعاليات السياسية والحراك الجنوبي والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وجمعية المتقاعدين العسكريين وأسر الشهداء الأربعاء الماضي.

وقال لـصحيفة"الأولى" السكرتير الثاني للحزب بعدن عضو اللجنة المركزية للحزب قاسم داود "ندين هذه الأعمال التي من شأنها أن تسيء للحراك الجنوبي السلمي، مشيراً إلى أن المنظمين للمهرجان اختصروا الفعالية واستمعوا إلى كلمة رئيس اللجنة المنظمة فضل علي عبد الله ونائبه بالحراك السلمي ياسين مكاوي- حد قوله.

وأوضح أن اختصار المهرجان جاء لتفويت الفرصة على من كان يريد إثارة الفتنة حينها وعدم الاحتكاك مع تلك المجموعة التي حاول البعض الدفع بهم بعد تضليلهم- حسب تعبيره.

وناشد داود الحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية الوقوف بحزم أمام مثل هذه الأفعال لأن من شأن ذلك التأثير على الحراك الجنوبي السلمي- حسب تعبيره.

ولفت إلى انه تم توزيع دعوات لكل من حسن باعوم وأحمد الحسني وناصر النوبة لحضور المهرجان وإلقاء كلمات بالمناسبة غير أنهم اعتذروا عن الحضور.

ودعا داود من يضلل الناس حول الفعالية وأهدافها ومن يقف وراءهم سواء في المقايل أو المنتديات والمواقع الإلكترونية إلى عدم تبرير مثل هكذا أساليب, لأن أمام شعب الجنوب بكل فئاته تحديات كبيرة وخطيرة وأخطار محدقة- حسب تعبيره.

وطالب سكرتير ثاني الحزب الاشتراكي اليمني في عدن هذه الفعاليات أن لا ينسوا ما حدث لأبين وأهلها, وأن لا يتفرقوا وأن يتركوا القضايا الثانوية جانباً, ويلتفتوا إلى ما هو أهم-حد قوله.