احمد الشلفي، من (نورث كارلينا ) يكتب: باراك حسين .. الامريكيون يختارون العيش بهدوء
اوباما من جديد.
فوز ناعم وذكي مرة أخرى.
الحملات الانتخابيه التي ينجح من خلالها اوباما تذل على موهبته السياسيه الكبيره.
شعرنا اليوم ببعض المخاوف من سقوط اوباما انا وبعض الزملاء عندما زرنا صباحا مركزا انتخابيا فيً نورث كارلينا وسمعنا مواطنا امريكيا ابيضا وهو يدخل البوابه قائلا بصوت مرتفع .
(لا تجديد لسنوات اخرى) وهو يقصد ان يذهب اوباما لكن اوباما اثبت مرة اخرى ان غالبية الامريكيين رغم اخفاقه الاقتصادي .
سئموا العنف.
وكرهوا اسلوب الجمهوريين فيً ادارة الصراعات منذ ادارة بوش الاخيره.
في بروكلن بنيويورك قالت امرأة غاضبه وسط طوابيرطويله للبترول اثر انقطاعه بسبب الاعصار
لن ارشح اوباما انه لم يستطع حتى توفير الجاز.
اجابتها امرأة أخرى أنا سأرشحه في كل الاحوال.
والآن امام اوباما تحديات كثيره في الداخل وامامه تحديات كثيرة فيً الخارج وخاصة في الشرق الاوسط فالعرب يقولون انه تجنب القيام ببعض الاعمال بسبب رغبته في الفوز بفترة ثانيه واستخقاقاتها.
على كل العرب الامريكيون هنا والمسلمون ورغم دعمهم الكبير لا وباما يعلمون جيدا ان السياسات الامريكيه لاتختلف كثيرا من رئيس الى رئيس.
لكنني أعتقد ا ن اوباما ومن خلال قرائتي لكتابه احلام من ابي الذي يحكي بعض سيرته الذاتيه يحمل افكارا مختلفه فهو امريكي اسود لأب افريقي من كينيا وعاش في اندونيسيا ويتحدث عن تلك الفترة بفهم عميق عن الاسلام حيث تزوجت امه بعد طلاقها من شخص اندونسي وعاش هناك باندونيسيا بعض سنين طفولته.
كل ما تحتاجه امريكا الآن رئيسً يستوعبً ظروف العالم مرة اخرى ولا يكرر تجارب الجمهوريين في استحداث الصراعات مرة أخرى ولذلك فقد اعطى الغالبية اصواتهم لرئيس ضد الحرب ورئيس يتفهم حقوق المهاجرين لانهم يريدون العيش بهدوء.
اكتب من نورث كارلينا الآن وهي ولاية جمهوريه اعطت اصواتها لرومني ولحاكم جمهوري بعد ان كانت ديمقراطية قبل ذلك.