تحذيرات دولية بفرض عقوبات صارمة على بقايا النظام والحوثيين

حصل "المدنية أونلاين" على معلومات مؤكدة من مصادر دولية بوجود توجه لدى الشركاء الدوليين لليمن لفرض عقوبات صارمة على بقايا النظام والحوثين في حال تمادوا في عرقلة العملية الانتقالية في اليمن.

وقالت المصادر أن أمريكا والاتحاد الأوربي يدرسون خيارات عدة تقضي بمعاقبة المعرقلين للعملية الانتقالية في اليمن وللقوى التي تحمل السلاح وترفض الانخراط في الحوار السياسي القادم والذي يتوخى من خلاله معالجة ملفات يمنية عديدة واعداد دستور يمني جديد بتوافق كل القوى السياسية.

وذكرت المصادر أن هناك معلومات تشير إلى تورط بقايا النظام والحوثين بدعم عمليات العنف في شمال اليمن وأجزاء من الجنوب والتحالف مع تنظيم القاعدة في توتير الأجواء والدفع بالاوضاع نحو العنف قبل موعد انطلاق الحوار الوطني.

ويعرف عن حركة الحوثين المتمردة في شمال اليمن علاقتها الوثيقة بطهران وحزب الله والساعية إلى استخدام العنف لفرض اجندتها ويعد ذلك امرا مرفوضا قد يقود الى تعرضها للعزل والعقاب السياسي في حال استمرت في نهجها العنيف.

وتطورت العلاقة مؤخرا بين بقايا النظام وحركة الحوثين في ظل الثورة الشعبية اليمنية التي يتطلع اليمنيين من خلالها لبناء دولة يمنية جديدة تكفل تطلعات كل اليمنين شمالا وجنوباً وهو الأمر الذي عده مراقبون محاولة لافشال العملية الانتقالية واسقاط البلاد في اتون الفوضى.