وزارة الدفاع تؤكد ان قوات الجيش لم تتسلم بعد مواقع الحوثيين في بلدة دماج
أكدت وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش لم تتسلم بعد مواقع جماعة الحوثيين المسلحة في بلدة دماج بمحافظة صعدة وذلك بعد يوم من تصريحات لرئيس اللجنة الرئاسية لحل النزاع في البلدة والذي اتهم فيه الحوثيين بعرقلة نشر الجيش.
وكان رئيس لجنة الوساطة يحيى منصور أبو أصبع قال إنه تم إحباط خطة الجيش للانتشار في منطقة دماج ومحافظة صعدة، ولم يسمح لقوات الجيش من قبل الحوثيين بالانتشار سوى في أماكن محدودة، وبأسلحة محدودة.
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على لسان مسؤول عسكري نفيه أن يكون الجيش تسلم المواقع التي يتمركز فيها الحوثيون ببلدة دماج.
وأضاف أن قوة الفصل بين السلفيين والحوثيين دخلت وادي دماج، وان الجيش تسلم موقع البراقة والمشرحة من أهالي دماج فقط.
ووفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين السلفيين والحوثيين في دماج فإنه يجب أن يتسلم الجيش جميع المواقع التي كان يتمركز فيها السلفيون في دماج، وجميع المواقع التي كانت يتمركز فيها الحوثيون في محيط دماج، وفي مداخل دماج، وجميع النقاط التابعة للحوثيين على طول الطريق الرئيسية المؤدية من دماج إلى مدينة صعدة.
يأتي هذا في وقت ينص فيه اتفاق وقف إطلاق النار على مغادرة السلفيين من دماج وهو ما أغضب مدافعين عن حقوق الإنسان اعتبروا التجهير القسري لأهالي دماج ضربة في جهود المصالحة.
وقال المتحدث باسم السلفيين سرور الوادعي إنهم أُجبِروا على الرحيل من دماج، وأنه جرى تخييرهم بين المغادرة أو انتظار الموت في أي لحظة بقصف جماعة الحوثيين.
وغادر رئيس معهد دار الحديث السلفي، الشيخ يحيى الحجوري، منطقة دماج بمحافظة صعدة، ومعه مئات من طلاب المعهد، مع عائلاتهم، وعدد من أهالي منطقة دماج، التي دخلت إليها، شعارات جماعة الحوثيين، أمس الثلاثاء لأول مرة، بالتزامن مع خروج السلفيين منها