الألم يسكن قلوبنا..لفراق إحبتنا

ٱرهقت قلوبنا الاحزان وباتت مسكنآ لها، فقدنا الأفراح ..نبتسم بغصة الم وحياتنا أوجاع ..نكابر أمام الاحداث بابتساماتنا لكن المواجع هي من هزمتنا .. كلما حزنا علئ فراق احد إحبتنا نحاول الخروج من الحزن الكئيب فتداهمنا مصيبة أخرئ تعيدنا الئ نفس المربع.

الجمعة الماضية قذائف الموت الوحشية خطفت أمراءه ورحلت في يوم مباركة تاركآ اطفالآ اصبحو ينادوهم بالأيتام. 
أطفال ابريا لايدركون من قتل أمهم لكن بكل تاكيد سياتي اليوم الذي يسئلون فية اين أمي..لماذ نحن بدون أم.. سيواجهون حياة قاسية أشد قسوة من قلب ذالك الوحش الذي اطلق قذيفة علئ إمراءه تركت فلذات اكبادها في منزلهم لكي تعود بعبوة ماء عشرين لترآ لكن القتله إعادوها وهي مضرجعة بدمها دون رحمة وجثة هامدة قد فارقت هذه الدنيا .

الحرب الغاشمة ، القذرة أحتطبت بشر وارواح وماتزال علئ اشدها لا ندرك ماهو القادم .

لم يبارح قلوبنا حادثة المراءة وجرح عدد من أقاربها ،فباغتنا صباح اليوم نبأ مؤلم .. تلقيناه بذهول بأستشهاد الشاب الاسمر ذو الجسم النحيل وهو يكابد في مواجهة دحر تجار الموت لمنعهم من القدوم الئ مناطقنا.
كان صباح اليوم الاحد يوم متجدد احاول انسئ ماحدث يوم الجمعة محتسبآ لقضاء الله وقدرة،، لكن الأقدار سرعان ما داهمتنا بأتصال كنت اعتقده خيرآ ، فكان مفاده تعظيم لنا الاجر لفراق الشاب أيهم انور الزنيط.

حينها تخيلت أمامي وانا في عدن صورة أيهم واتسال نفسي هل حقآ عندما أعود الئ البلاد لم التقي به ولم اشاهد ابتسامتة وهو يعرض نفسة لي ،،باي خدمات،، .. ما اقسئ قلوب القتلة قتلوك وقتلنا معك.. أخي أيهم رحمك اللة انت الحي ونحن الأموات .
لن اجد بصيص من الامل كي نواسي بة قلوبنا المتوجعة علئ فراقك ايها الشاب المقدام ..الم كالجبال أنهد علئ قلوبنا وانت كصديق وأخ ،فكم سيكون وجع قلوب اهلك واقاربك وهم يودعون جثمانك عصر اليوم الئ مثواك الاخير.

ستخلد في ذاكرتنا بإخلاقك النبيلة وجل تعاملك مع من حولك ولم يسعنا الا أن نحتسب لله عزوجل ونعزي أسرتك ووالدك استاذنا واخونا الشيخ أنوار الزنيط .ونسال الله ان يعصم علئ قلبه بالصبر والثبات.

فأصبر ايها الاستاذ والاخ والد الشهيد باذن الله والاحتساب للخالق هو مواساه ربانية للنفس الحزينة.
لقد عزيتك قبل بضعة إيام بأستشهاد نجل اخوك في منطقة التربة في تعز ،، واليوم اعزيك مجددآ باستشهاد فلذة كبدك وهو بعمر الزهور .واتضرع الي الله عزوجل ان لا يريك اي مكروة بعد اليوم.

مقالات الكاتب