على أبواب صنعاء

مع الذكرى السنوية الأولى لـ«عاصفة الحزم» تأتي بشائر النصر من اليمن، حيث تقترب قوات الشرعية اليمنية من أبواب العاصمة صنعاء، وباتت على بعد بضعة كيلومترات منها من جهة الشمال، الأمر الذي يعني أن نهاية تمرد الحوثيين وأنصار المخلوع علي صالح قد اقتربت، وأنه لا مفر أمامهم سوى الاستسلام والخضوع لإرادة الشرعية والشعب اليمني. 

 

ها هي ثمار التحالف العربي في اليمن تؤتي أكلها، هذا التحالف الذي انطلق بقيادة المملكة العربية السعودية بناء على طلب رسمي من الحكومة الشرعية اليمنية واستناداً إلى المعاهدات العربية، والذي جاء بهدف إعادة الاستقرار لليمن، وإعادته لمواصلة دوره الحيوي في المنطقة.  

 

وبعد عام من انطلاق «عاصفة الحزم» لا أحد ينكر أن التحالف العربي جنب اليمن الوقوع في براثن الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تعيث في المنطقة فساداً، والتي تعمل لحساب إيران ووفقاً لمخططاتها وأجندتها التي تهدف لفرض نفوذها وهيمنتها على المنطقة، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن تدخل التحالف العربي جنب اليمن الوقوع في النزاعات الأهلية التي كانت ستخرج حتماً عن حدود اليمن وتغرق المنطقة برمتها في دوامة من الفوضى والعنف.  

 

ها هي الحكومة الشرعية في اليمن الآن، وبفضل التحالف العربي، تسيطر على نحو تسعين في المئة من أراضي اليمن، ولم يبق إلا القليل وتهل بشائر النصر الكبير. 

مقالات الكاتب