هل تخلصوا منه؟
دعا حسن زيد وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثيين إلى إغلاق المدارس عاماً كاملاً، وإرسال الطلبة إلى الجبهات...
حرض على قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقال إن "مصدر الخطر في الحنش رأسه ونقطة ضعفه أيضا، ضربه قي رأسه يقضي عليه"...
وحرض على قتل الرئيس هادي بعد أن حاصره الحوثيون في منزله بصنعاء...
حرض على مأرب وقبلها على تعز وعدن واصفاً المدافعين عن أنفسهم بالإرهابيين...
ترك "اللقاء المشترك" وسارع بالانضمام للحوثيين لأسباب سلالية مذهبية...
أساء لكل من كان يرتاد مجالسهم وينال ثقتهم في صنعاء قبل ٢٠٠١٤...
مرة لقيته في أحد هذه المجالس، قبل أن يدخل الحوثيون صنعاء...
كنت حينها صحافياً في الشرق الأوسط اللندنية، وذهبت لإجراء حوار صحافي...
قال لي حسن زيد: لماذا تعادينا؟
قلت: أنا لا أعاديك، لدينا خصومة مع الحوثيين، لأنهم متمردون...
لم يعجبه كلامي، ولا أعجبني نقاشه...
هل بالفعل صفوه لأنه كان الحلقة الأضعف في حلقات المجرمين؟!
إن مات فهو عند ربه وهو أعلم به، وإن عاش فهو مع جماعة يأكل بعضها بعضاً...