استثمار القتل لمزيد من القتل
حصل الحوثي على زخم إعلامي كبير بعد تقدمه بمواقع في نهم والجوف والبيضاء، لكن هذا الزخم خفت ضوؤه بعد انتكاساته الموجعة في عبدية مأرب.
لذا ركب الكهنة مؤخرا موجة حقوق الإنسان منددين بالهجمات على مدنيين بمأرب والجوف، لا لشيء إلا لاستعادة الزخم وللتجييش للحرب.
بالطبع لا أحد يقر قتل مدنيين بطيران التحالف أو بغيره، وقد توصل قائد التحالف في مأرب وأولياء الدم في الجوف إلى اتفاق، حول ضربة الطيران على قرية المساعفة، وهذا أقل ما يمكن أن يكون.
لكن أن يلبس الحوثي-في هذه القضية وفي غيرها-مسوح الرهبان، فهذا يشير إلى أنه يروق للشيطان أحياناً أن يعتلي منبر الجمعة!
الحوثيون قتَلة يستنكرون القتل، للتجييش لمزيد من القتل، ويوظفون الدم لمزيد من الاستثمار في الدم!