شبوة...مرة أخرى
لا أحب الإفراط في الإطراء، خشية أن يخيب الظن فيمن أطري، لكن محافظ شبوة يرغمنا بعمله على الإشادة.
نشيد به لأنه أهل لذلك.
نشيد به علّ أقرانه من محافظين يقتدون به، وما عليهم في ذلك من عيب.
ابن عديو ليس لديه معجزات، لكنه عقل يخطط ويد نظيفة تعمل.
هذا هو السر وراء نجاحه، فيما فشل فيه غيره من المحافظين.
في زمن الحرب يفتتح جسر السلام بطول 42 متراً وعرض 10 أمتار وارتفاع 14 متراً وبتكلفة بلغت أكثر من 2.4 مليون دولار، بتمويل من السلطة المحلية بشبوة من حصتها من مبيعات النفط.
محافظة شبوة "البدوية" تعطي للمحافظات "المدنية" دروساً في كيفية البناء في زمن الحرب.
أكثر الأخبار القادمة من شبوة هذه الأيام هي أخبار افتتاح أو وضع حجر أساس لمشاريع، في وسط بحر من أخبار اليمن التي تأتي برائحة الموت.
شكراً شبوة...
شكراً محمد صالح بن عديو...