العالم مطالب بدعمنا..
كل المشاريع الصغيرة، والمناطقية، والجهوية، والسلالية، والاسرية، تضمحل، وتتقهقر، هي واصحابها، امام مشروع التغيير الجارف رغم التحديات الكبيرة..
مشروع التغيير، ليس ملك حزب، او جهة، اوفرد ،هو ملك اليمنيين كلهم شمالا، وجنوبا.
وقد بدا بالثورات السلمية، وهاهو يدافع عن وجودة، وحضوره، بالمقاومة المسلحة، التي اضطر اليها، لهزيمة الانقلاب، الذي جا كخلاصة لمؤمرة داخلية، وخارجية، تطلعت الي اجهاظ حلم اليمنيين في التغيير، وبنا الدولة الاتحادية المدنية الحديثة.
كل القوى المعيقة للتغيير تنهزم وستنهزم ..التغيير قوة ذاتية، مسنودة بارادة سماوية، وبتضحيات شعب عظيم وجبار ..
الثورات، والتحولات السياسية العظيمة ، في الدول المتقدمة، لم تنتصر دفعة واحدة، وانما مرت بمراحل، ومنعطفات عديدة، ما بالكم ونحن في بلد متخلف، وفقير.. مع ذلك سجل موقفا مشرفا، ومتقدما، في صراعه مع الاستبداد، باختيار طريق الثورات، والتضحية، كما لو كان الله تعالى يختبر هذا الشعب العظيم، ليهيء له اسباب النصر، والتمكين..
ندرك تمام الادراك ان المؤامرة كبيرة ،وتتخذ اشكال متعددة، منها ما يستهدف رجال التغيير المؤثرون، والملهمون، ومنها ما يستهدف الشعب، بهدف صناعة الاحباط، واليأس، واعاقتهم عن مواصلة مشوار التضحية، والصمود، والانتصار، لكن كل هذه المحاولات المؤامراتية ستفشل، وستتبخر، بصمود شعبنا، وايمانه بالاهداف العظيمة، من اجل الخلاص، والبناء، وبالدعم الكبير من قبل الاشقاء في التحالف العربي، الذين يبدو انهم ادركوا ان الحفاظ على اليمن بما هو حفاظ على المنطقة، يتطلب دعم مشروع التغيير، من اجل استعادة الدولة المخطوفة، واعادة بناء الدولة الحديثة، وتحقيق الامن، والاستقرار، والتنمية.
لدينا مشروع واضح، هو مشروع التغيير، ولدينا قضية عادلة، وهي قضية الدولة اليمنية الوطنية الاتحادية الجديدة، على العالم ان يدرك ذلك، وهو مطالب بدعمنا لتحقيق احلامنا المشروعة، كأي شعب عانا من الاستبداد عقود طويلة، ويتطلع للحرية، والديمقراطية، والعدالة، والمواطنة، والحكم الرشيد.