دعوة للرئيس هادي..

اذا لا توجد تفاهمات، وتنسيقات، لعمل مشترك بين الحكومة، والسلطة المحلية، في عدن، وقيادة التحالف، ممثلا بالامارات، فاننا سنجد انفسنا امام مقامرة جديدة، بوضع البلاد، المأزوم، والمعقد، اصلا ..ونستطيع ان نستشف منذ عودة الحكومة  الي اليوم، ان هذا التنسيق والعمل المشترك، غائب تماما، كما يبدو.. لذا نرى الامور تسوء خدميا، من الكهرباء المهددة بالتوقف التام، الي المياه التي اعلن عن توقفها اليوم، الي توقف مصافي عدن، الي عودة حوادث الاغتيالات، كما حدث اليوم مع ضابط امني، نجا باعجوبة من موت محقق، الي اندلاع احتجاجات، وقطع طرق .. وغيرها من الاعمال التي تهدد السلم الاهلي، والاجتماعي، في عاصمة البلاد الجديدة،وتعيق مواصلة الجهود لتطبيع الاوضاع بصورة كاملة..

على الحكومة التخلي عن سلبيتها، وعشوائيتها، وتبدا ترتب اولوياتها، وفقا لحاجات الناس، في المناطق المحررة..

وعلى الرئيس هادي تحمل المسؤولية في ايجاد بيئة سياسية، حاضنة، وملائمة، لعمل الحكومة في عدن، وتقريب وجهات النظر، بينها وبين السلطة المحلية، وقيادة التحالف في عدن،علي قاعدة عمل وطني مشترك، للضرورة،لضمان استقرار الاوضاع، وتطبيع الحياة، والبدء بتشغيل وظائف البنك المركزي، واعادة تحريك الاقتصاد، وتلبية احتياجات المواطنين، للمرتبات والخدمات، والامن..

مالم فان الامور سوف تسوء اكثر، ولن نستطيع التكهن، بمالاتها ..

والبلاد في غنى عن مقامرات جديدة..

مقالات الكاتب