للرياضة أبعاد
إن حضارة الشعوب أصبحت تقاس بنتائجها الرياضية وبديناميكية حركتها الشبابية، ولم تعد الرياضة نشاط ترويحي كمالي كما كان ينظر اليها في السابق ، انما أصبحت سلوك حياتي وأسلوب ونمط عيش، وتعبير عن ثقافة الامم وتعكس مستوى الرقي في اي بلد ، كما أن للرياضة أبعاد تتعدى الحركة البدنية وتتجاوز ميدان التنافس على الالقاب والبطولات، فهي في مجتمع اليوم مرتبطة ارتباطا وثيقا بثقافة وبيئة وصحة المجتمع.
والاهتمام بالرياضة ، والانتباه لأهمية وأبعاد الترويج لها من الامور التي تساهم في إبعاد الشباب عن الآفات المجتمعية ، وتخلص المجتمع من مشاكل وقضايا اصبحت معرقلة لعجلة تطوير وتقدم المجتمعات بشكل عام.
إن الاهتمام بقطاع الشباب والرياضة يحتاج الى الكثير من المتطلبات المادية والبشرية التي تساهم في تنفيذ مسؤوليات النهوض بها من واقعها الحالي - وهو أمر متاح - لأننا نملك طاقات خبيرة ومجربة وواعدة وقادرة على العطاء، فكل الكوادر في هذا الوسط نلمس لديهم الاستعداد والرغبة للعمل كل من موقعه سعيا الى الفضل.