العيار الذي مايصيب يدوش
يوم أمس لثلاث ساعات أتصفح فيها الفيس بوك قرأت عشرات المنشورات التي تؤيد محافظ عدن ، تحول فيها جميع أصحاب تلك المنشورات إلى مدافعين عنه مما أعتبروهاحملة شعواء أطلقت ضد المحافظ ، حاولت أبحث أيش الخبر ؟ أيش الموضوع بالضبط ؟ لم أجد سوى المتضامنين الذين في رأيي ساهموا بدون وعي في إشاعة الأمر ، بينما المسألة لا تتعدى مجرد شخص قام بنشر تصريح قديم للأخ المحافظ لم يكن ليلتفت له أحد لو لا اندفاع وحماسة اللا وعي السائدة هذه الأيام .
يعني طبقوا المثل الذي يقول العيار الذي لا يصيب يدوش وعملوا دوشه للرجال كما لو أن هناك انقسام شعبي حقيقي حوله ، وان هناك من يقف ضده وآخرون يقفون معه وهذا غير صحيح بكل تأكيد.
جعفر شهيدا وعيدروس حيا أكثر إثنين محافظين أحببتهم عدن والجنوب ، الرجل محل إجماع والكل يلتف حوله لذا لا تساعدوا بسذاجه عبر منشوراتكم البريئة في الفيس بوك والواتس أب على تحقيق ما لم يستطع أن يحققه منشور قيل إنه وزع على باب أحد المساجد ولا أظن ذلك صحيحا أيضا من الأساس .