استنساخ نظام صالح
عاد الرئيس هادي الى عدن وتم الإعلان ان عودته نهائية فيما عاد نائبه بحاح سقطرى بعد الإعصار وغادر الى الرياض وهناك ثمة تساولات عن اسباب ذلك وعلاقتها بما قاله بحاح لقناة سكاي نيوزعربية عن تباين بينه وبين هادي فهل وصل التباين حد الخلاف والخصومة بحيث يصعب عليهما التعامل المباشر وما قد ينتج عنه من أثار سلبية على سير المعارك هذا اذا افترضنا ان الخلاف غير تكتيكي غير ان احتمال هذه العودة قد يكون لسبب عسكري يتعلق بسرية المعلومات والاشراف المباشر على المعارك بعيدآ عن غرفة عمليات مستشاريه والمحتمل ان تكون مخترقة من قبل صالح وعرقلة احداث اي تقدم على صعيدالمعارك في تعز ومأرب وحتى اللحظة لا معلومات ولامؤشرات جدية لمعرفة حقيقة مايدور فالتعتيم سيد الموقف في ظل احكام نظام صالح يشقيه في صنعاء وعدن على الاوضاع وتفتيت المقاومة الجنوبية الى مقاومات مختلفة ليسهل فرمها وذوبانها وهو مايحصل في الواقع ومرد ذلك الى الشهية المفتوحة للسلطة والمال وايضا الشعور بدونية العجز والتسليم للشرعية لتقوم بدور الام المساعدة لضعف السيطرة والتحكم الارادي بما في الجسم الجنوبي وفي الجهة المقابلة وضع صالح من الحوثية ترس يصد به تبعات الحرب مايساعده في التخلص من منافسيه وابنه من الامساك بزمام قيادة البيت الشيعي والافتراض الاكثر سوداوية في ضؤ سيطرة نظام صالح في المحافظات المحررة امنيا وعسكريا ومدنيا ان تكون الحرب لعبة قذرة وبقيادة النظام الرسمي العربي لتأديب قوى التغيير السلمي وإعادة انتاج نظام صالح في استنساخ للتجربة المصرية.