عدن..علمينا الشمم!

ان اردناها للسلام..تمضي بنا الى مدينة ولا أروع! تعشق السلام وتحتفي به. وتغني للحب والحياة،لأن لها في التاريخ نصيباً من عراقة المكان الذي يخلد عنده المتعبون،وتهفو اليه قلوب الحيارى،وتستريح الأنفس المشتاقة للسلم.

هنا يغدودق المكان بري يمنح ظمأ الارواح كأساً من أمان..فقد كانت عدن المدينة التي تسع كل الأجناس والألوان والثقافات..يعرف الناس عن عدن داراً للتعايش ملؤه الحب والسلام.

لكن من يبغي على المدينة ويخالف قواعد المدنية تمضي به عدن الى المكان المنسي من التاريخ او قل الى مزبلة التاريخ!!

هي المدينة إن أعتدي على أهلها تنتفض مثل البركان..تسطر للدهر أروع مقاومة..رأيناهم يوم أعتدي عليهم في الأشهر الماضية ليوث الورى ماوهنوا وماضعفوا وما استكانوا..الفرد الواحد منهم ينشد : اعشق الموت ساخناً يحتسيني فائراً،احتسيه جمراً وفحما ارتعيه احسه في نيوبي يرتعيني ،احس نهشاً وقضما حتى انتصرت عدن،وصنعت مقاومة من نوع آخر.

كانت المدينة حاضراً كما هي في قدم الحضارة..عدن مدينة السلام..ومن اراد لها الحرب استحالت الى رماح وحراب وبنادق فيغدو اسم عدن في قلوب الطامعين والبغاة رعبا،وتصير من تحول ابناءها الى جنود الوغى الى مدينة مرهوبة،فتنتصر ويهزم الجمع ويولون الدبر!!

مقالات الكاتب