قوى النفوذ مرة أخرى ترفض الدولة الاتحادية

وهكذا كلما اقتربت البلد من تنفيذ خطوة هامة باتجاهرالنظام الاتحادي، تفاجئنا القوى المتهالكة والتي عفى عليها الزمن وهي القوي النافذة ..والتي عادت اليوم من جديد تولول وتصرخ في وجه بناء الدوله الاتحادية ...هذه القوى توظف الكثير من المواقع والصحف لتشويه سمعة الرئيس عبدربه منصور هادي ونجله جلال.

 

كل ذلك لان الموعد لإنجاز الدستور والذي اقترب اكتماله والترتيب للاستفتاء عليه ولان الدستور القادم سيقضي علي استفراد قوى النفوذ بمقدرات ومكتسبات البلاد ...لذلك كثرت الولوله والنواح وبشكل هستيري . فهذه القوى الناقذة اليوم هي من تتصدي لبناء دولة النظام والقانون ..الدولة الاتحادية ..وقد كشفت نفسها وتعرت اليوم أمام العالم والاقليم وقبل كل شئ تعرت أمام الشعب وآصبحت هي المعرقل والعدو الأول والآخر وستظل كذلك العدو الرئيسي لليمن .

 

اليوم بات من الضروري بعد ان كشفت أوراق وأفاعيل تلك القوى والتي مهما تلونت وغيرت من جلودها وتحالفاتها فقد بات من الضروري للجنوب أن يقيم أقليمه وها هي الأحزاب في الجنوب ترتب لوضعية جديدة لترتيب وضعها في الجنوب وتسهم بشكل إيجابي لإقامة الدولة الاتحادية أبتداءً من اقليم الجنوب ..وهناك مساعي ودعم دولي واقليمي لتنفيذ ذلك لأن مراكز النفوذ تمردت ولا تريد إلا بقاء هذا الوضع كما هو لان النظام الاتحادي ترى فيه نهاية نفوذها وغطرستها وفسادها ونهبها للثروات .


إن الجنوب اليوم مع موعد لبدء الترتيب الحقيقي لتنظيم نفسه وإعادة بناءه المؤسسي حزبياً وسياسياً ومؤسساتياً بعيداً عن هيمنة الحلف والمركز المدنس بصنعاء وما خطوات المؤتمر الشعبي في الجنوب إلا بداية الغيث وستلتحق بها الأحزاب قريباً فتلك المراكز أبت إلا ان يظل اليمن هكذا اقطاعيات أسرية وقبلية وطائفية ولا تريد نظام ودولة على الاطلاق ..

مقالات الكاتب