شخصية تستحق الذكر

سنوات تتلو السنوات والحياة مستمرة يتعارف خلالها الناس فيما بينهم منهم الموظف والتاجر والدكتور والمهندس والأمي وصاحب المعرفه عن قرب مع شخصيات حزبيه وسياسيه واجتماعيه وأكاديميه ودبلوماسيه وقبليه ونحن ومن خلال تواجدنا ببلدنا الثاني المملكة الاردنية الهاشمية كمستثمر ومغترب يمني لم أجد من يستحق الذكر أو التفاؤل به لما يحمله من صفات ولتجرده من الجاه والسلطه وحب المال ولديه غيره على وطنه سوى شخصية واحدة لم ألتمس ذلك بمفردي بل أيضا لمسه المغترب اليمني وكل من تعامل معه سواء اليمنيين أو ابناء الدول اللتي عمل بها وكيف انعكس تعامله وشخصيته بهذه الدول على اجبارها لإحترام المواطن اليمني وتسهيل كل أموره وذلك خلال مراقبتي له طيلة أربع سنوات... لذا لا عتب على حيرتك يا فخامة الرئيس من البحث عن شخصيه بمواصفات الوطن لكونك لا ترى بعينيك المجرده بل تعتمد على ما يقدم لك من أسماء ومن ثم تحلل انت هذه الشخصية ولأن هناك كثير من الشخصيات هي من تسوق لنفسها عند من يطرح الأسماء لك وهنا فإنني أنا ولغيرتي على وطني وحبي لترابها أضع بين يديك وأمام عينيك كنز بمواصفات شخصيه نادره بكل ما تعنيه الكلمه ويضع يده بيدك لينقل اليمن لتكون الدولة المدنية الحديثة ألا وهو دكتور بوطنيته النبيله وتعاملاته الصادقه مع الله وطني للوطن وليس لحزب أو جماعه أو قبيله إنه خير من مثل اليمن وأهله بكل المحافل الدوليه وهنا فإنني مدرك بأنك تنتظر وبلهفه لتعرف من هو هذا الكنز وصاحب الذكر السلف إنه الدكتور شائع محسن الزنداني من شرفاء الضالع تخلى عن مظلة الحزبية والقبليه منذ قيام دولة الوحدة مدركآ إنه لا يمكننا الحلم بوطن يعيش أبنائه حياة كريمة او المضي بهم نحو مستقبلآ مشرق إلا من خلال العلم والمعرفة فأكمل مسيرته التعليميه وتحصل على الماجستير في العلوم السياسيه وأدرك ان الدبلوماسيه لا تكتمل إلا بالقانون فسرعان ما تحصل على الماجستير في القانون الدولي ايضا لم يكتفي بذلك وطور من قدراته حتى حصل على الدكتوراه في القانون الدولي واستمر على نهجه وحمل الامانه من اجل الوطن وابنائه ليتم اختياره بالعديد من المناصب رفيعة المستوى منها نائب وزير خارجية وعضو لجان الوحدة وحمل حقائب دبلوماسيه عدة كسفير في دول أوروبية وعربية عدة وطموحاته لم تقتصر بما كلف فكان يحاضر في عددآ من الجامعات والمعاهد الدولية وحمل الكثير من الرسائل لأجل أمن ووحدة الوطن ولم ينحاز إلا للوطن .

 

فخامة الرئيس أنا لست بشاعر ولا بمجامل سوى المشاعر وحيرتكم باختيار شخصية هي التي دفعتني نحو وطني الذي بحاجه لمثل تلك الكنوز فخامة الرئيس دعك ممن ينهكون انفسهم في قنوات الاعلام وصالونات السياسه والغرف المغلقه من اجل تلميع انفسهم هناك كنوزآ كثيرة تستبسل من اجل يمنآ مشرق ويعملون وراء الكواليس فانظر بعينيك ولا تنظر بعيون الاخرين مثلما ينظر الناس والعالم لك بأنك صمام امان للوحدة ولمستقبلها.

ما رأيكم بالدكتور شائع محسن الزنداني رئيس وزراء

مقالات الكاتب