عنصرية بغيضة في شكل تعيير وتعريض

وأخيراً دلق الكاتب (الاحمدي) المستجد في مكتب جنرال (الحروب)  قنينة حبر الدناءة ونيابة عن مراكز نفوذ تهاوت كنتيجة حتمية لتفرعنها وطغيانها وفسادها في الارض فاستحقت الافول المتبوع باللعنات ،بعد ضربات موجعة تلقتها من حراك سلمي جنوبي وثورة شباب ايضآ ليتوج الرئيس هادي المشهد بضربات رجراجة تحت الحزام ثم أكملها بضربة قاضية (‏KNOCK DOWN ‎ ) صرعت مراكز القوى المتغطرسة  وهي مشدوهة بالذهول من هول الصدمة!


لذلك رأينا كيف طفحت قنينة حبر رياض الاحمدي وهي تعبر عن تلك المراكز رأيناها تطفح بعبارات عنصرية وكلمات تعييرية وتعرض بقيادات سياسية وعسكرية جنوبية ،وعلى رأسها الرئيس هادي واللواء محمد ناصر واللواء حسين عرب واللواء عبدالله عليوة .


أولئك الابطال يقوم المدعو رياض الاحمدي بالتعريض بهم والغمز من قناتهم من خلال اللوم والعتب والتذكير باحداث الجنوب ولجوؤهم الى صنعاء , ذلك الدعي مجرد لسان مستأجر من قبل تلك القوى التي أفل نجمها وهي تتهاوى الآن ولكنها تريد ان تنفث سمومها قبل التواري عن المشهد بسبب حقدها وأنانيتها وعنصريتها الجاهلية النتنة استأجرته تلك القوى لينفث سمومها نيابة عنها .


الاقدار السماوية شاءت هكذا وان تأتي هذه الكوكبة الى صنعاء لاعن خوف ولا جبن ولكنها الحكمة والضمير حتى لا تتدمر مدينة عدن بعد أن نزغ الشيطان بين الرفاق وشيطان صنعاء كان له دور في تأجيج الفتنة وستكشف لنا قادم الايام حقيقة ذلك الدور ومن هم عناصر برغم ان ذلك من الماضي وابناء الجنوب تجاوزوا تلك المحنة .


نقول لذلك الدعي الذي يعرض بهؤلاء القادة ان هناك من هم اعظم مننا وهم سرية مؤتة والتي انسحبت وعادت بدهاء سيف الله المسلول خالد بن الوليد وبعد استشهد معظم قادتها امثال جعفر وابن رواحه وزيد ابن ثابت رضي الله عنهم فخرج الصبيان والمنافقين ليقولوا للعائدين :يافرار فزجرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :بل الكرار بأذن الله !


أن الجنوب حينما جاء اليه الزبيري وابو لحوم وغيرهم كثير لم يقم ابناء الجنوب بالتعريض أو الازدراء منهم كما يقوم اليوم الاحمدي نيابة عن اسياده الذين تهاوت عروشهم , هؤلاء الذين كشفوا عن دستورهم غير المكتوب لحكم اليمن ، والذي يعتبر الجنوبي ضيفآ فقط حتى لو تقلد المناصب الرفيعة ، بينما هم من حقهم ان يكونوا القادة فقط اينما حلوا أو ارتحلوا.!


التعريض الذي يقوم به لايخلوا كذلك عن مغالطات فتاريخ الشمال ليس خاليآ من الاحتراب ومئات الآلاف من الضحايا ، فعلى سبيل المثال ثمان سنوات حرب من 1962حتى 1970حصدت من الجيش المصري فقط عشرين الفآ فكم ياترى من اليمنيين ثم التصفية للشوافع ورفاق عبدالرقيب عبدالوهاب؟ ثم حروب المناطق الوسطى لأكثر من اربع سنوات فكم حصدت ؟ ثم حروب صعدة الستة فكم حصدت ايضآ ؟ فهل نسي اسياد الاحمدي وهو معهم ان ذاكرة اليمنيين لاتزال سليمة ؟ا

 

 

مقالات الكاتب